"إيكونومست": ليس لدى "إسرائيل" رد جيد على تهديد حزب الله.. الحرب ستكون كارثية

مجلة "إيكونومست" البريطانية تؤكد في تقرير لها أنّه ليس لدى "إسرائيل" رد جيد على تهديد حزب الله في حال الحرب المباشرة في الشمال.

  • جندي إسرائيلي ينظر إلى سيارة مشتعلة بفعل صاروخ أُطلق من لبنان باتجاه مستوطنة
    جندي إسرائيلي ينظر إلى سيارة مشتعلة بفعل صاروخ أُطلق من لبنان باتجاه مستوطنة "كريات شمونة" في 5 أيار/مايو الماضي (رويترز)

قالت مجلة "إيكونومست" البريطانية إنّه ليس لدى "إسرائيل" ردّ جيد على تهديد حزب الله في حال الحرب المباشرة في الشمال، وهذا يعني أن عليها أن تسعى إلى "تجنّب الحرب اليوم والتركيز بدلاً من ذلك على إعادة بناء الردع".

وتابعت المجلة البريطانية أنّ "الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، وحزب الله اليوم أفضل تسليحاً". 

وأكدت في تقرير لها أنّه يجب على "إسرائيل" أن "تسعى إلى إعادة بناء الردع، ووضع خطة ذات مصداقية لليوم التالي في غزة، ومسار للمفاوضات مع حماس".

ولفتت المجلة إلى أنّ "إسرائيل" تحتاج أيضاً إلى إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، التي يعتبر دعمها العسكري ضرورياً، كما تحتاج إلى تعميق العلاقات مع دول الخليج".

وفي وقتٍ سابق، تحدثت شبكة "MSNBC" الأميركية، في تقرير، عن سيناريو كارثي سيشهده كيان الاحتلال الإسرائيلي، في حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله في لبنان. 

وأشارت إلى أنّ "حزب الله في عام 2024، هو أكبر حجماً وأفضل تسليحاً وأكثر خبرة وأقوى سياسياً  من حزب الله في عام 2006"، مضيفةً أنّ الحزب "يشبه على نحو متزايد جيشاً يمتلك ما يصل إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المديات".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أكّدت أنّ المسؤولين الأميركيين حذّروا "إسرائيل" من "محدودية قدرتها في الدفاع عن نفسها"، إذا دخلت حرباً مفتوحة مع حزب الله، واصفةً إياه بأنّه "من أكثر القوى غير الحكومية تسليحاً في العالم". 

اقرأ أيضاً: "فايننشال تايمز": "إسرائيل" قلقة من حماس المستقبلية.. والحرب مع لبنان لا يمكن تحملها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك