• 

أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أنّ مشروع "سحق غزّة هو مقدمة لضمّ الضفة الغربية" وتنفيذ المخططات والأجندة لـ"حكومة التطرّف الفاشي، بقيادة بنيامين نتنياهو".

وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ "تحالف الشر والعدوان الصهيو - أميركي" يُواصل حربه الوحشية على غزة، التي تُواجه بكلّ "صمود وإباء تحالف القتلة في تل أبيب وواشنطن".

وشددت على أنّ مشروع "إسرائيل الكبرى" سيسقط، وأنّ شعوب الأمّة كلّها "جبهة واحدة مع فلسطين والقدس والأقصى".

ودعت "الجهاد الإسلامي" أبناء الأمة وكل الأحرار إلى الخروج في مسيرات غضبٍ عارمة تُغطّي الساحات في كلّ أنحاء العالمين العربي والإسلامي.

وأضافت الحركة: "ليكن يوم الجمعة يوم غضب الجماهير في كلّ البلدان العربية والإسلامية".

حماس: للانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة

بدورها، دعت حركة "حماس" الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفي الأراضي المحتلة عام 1948، إلى الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الأماكن والساحات، "انتقاماً لدماء الشهداء في قطاع غزة، وانتصاراً للقدس والأقصى".

ودعت "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات إلى الانطلاق "في حشودٍ هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، وإلى أقرب نقطة من فلسطين"، وإعلان التضامن مع قطاع غزة ومقاومته.

وحثّ بيان "حماس" أحرار العالم على الخروج في تظاهراتٍ، في كل المدن والعواصم، من أجل إدانة الجرائم ووفضح المجازر التي تُرتكب ضدّ الأطفال والنساء والمدنيين العُزّل.

يُشار إلى أنّ تظاهراتٍ خرجت في عدّة دولٍ حول العالم، عقب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، والتي أدّت إلى ارتقاء آلاف الشهداء حتى الآن.

اقرأ أيضاً: تظاهرات غاضبة في الولايات المتحدة وكندا ضد جريمة الاحتلال في مستشفى المعمداني