"العفو الدولية": لتحقيق فوري ومستقل في استهداف فلسطينيين قرب "مركز مساعدات" بغزة

منظمة العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل ومستقل في استهداف فلسطينيين قرب موقع "توزيع مساعدات" في قطاع غزة، محمّلة "إسرائيل" والمجتمع الدولي مسؤولية الانتهاكات، ومطالبة بوقف تسليح "إسرائيل" ورفع الحصار عن القطاع فوراً.

0:00
  • شهداء وجرحى باطلاق نار قرب مركز مساعدات (وكالات)
    شهداء وجرحى بإطلاق نار إسرائيلي قرب مركز "توزيع مساعدات" في قطاع غزة (وكالات)

وصفت منظمة العفو الدولية استهداف فلسطينيين بالقرب من موقع لـ"توزيع المساعدات" في قطاع غزة بأنه "حدث مروع"، داعيةً إلى فتح تحقيق فوري ومستقل لكشف ملابساته ومحاسبة المسؤولين.

وشدّدت المنظمة على ضرورة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة عبر آليات آمنة وفعالة، بطريقة "تحترم كرامة السكان وتضمن وصول الإمدادات من دون تعريض حياة المدنيين للخطر".

وأكّدت "العفو الدولية" أن "إسرائيل"، بصفتها قوة احتلال، تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.

ولفتت إلى أن حرمان السكان المساعدات أو تعريضهم للخطر أثناء محاولتهم الحصول عليها يشكلان انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

كذلك حمّلت "العفو الدولية"، المجتمع الدولي، مسؤولية ما حصل، مشيرةً إلى أنّ "المجتمع الدولي سمح باستمرار الكارثة الإنسانية المروعة في غزة والإبادة الجماعية طويلاً".

كما طالبت في بيانها، الدول، بالتوقف عن تسليح "إسرائيل" والضغط عليها لرفع حصارها القاسي عن غزة بلا قيود.

واستشهد 24 فلسطينياً وأصيب أكثر من 200، اليوم الثلاثاء، من جرّاء إطلاق "جيش" الاحتلال النار على المواطنين قرب ما يسمّى "نقطة المساعدات" الإسرائيلية - الأميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة، وفق ما ذكرت وزارة الصحة في القطاع.

وكانت حركة حماس قد أعلنت ، في بيانٍ، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 102 خلال 8 أيام في "إحدى أبشع جرائم القتل الجماعي".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء في غزة جريمة حرب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك