روسيا ترفض تحركات الناتو والاتحاد الأوروبي في القطب الشمالي وعزم فرنسا إرسال عسكريين إلى أوكرانيا

"الكرملين" يرفض إجراءات الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب المستمرة في أوكرانيا، ووزير الخارجية سيرغي لافروف يؤكّد أنّ بلاده لا نيّة لديها لمهاجمة دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.

  • روسيا: لا نية لدينا لمهاجمة دول الناتو والاتحاد الأوروبي
    روسيا: لا نيّة لدينا لمهاجمة دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي

رفضت روسيا، اليوم الثلاثاء، تحرّكات دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي في المنطقة القطبية الشمالية، وسعيهم للإطاحة بالجهود الرامية إلى التوصّل لوقف الحرب في أوكرانيا.

الكرملين: إجراءات الاتحاد الأوروبي سيكون لها "تأثير سلبي كبير" على مستقبله

واعتبرت الرئاسة الروسية (الكرملين)، في بيان، أن "الاتحاد الأوروبي مستعدّ لاتخاذ قرارات متسرّعة، ستسبّب مشكلات كبيرة لدوله". 

كما أعرب الكرملين عن قلقه إزاء المعلومات الصادرة عن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، التي تقول إنّ فرنسا تستعدّ لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا، لافتاً إلى أنّ أوروبا سيتعيّن عليها دعم نظام كييف لفترة طويلة.

وتوعّدت موسكو أيضاً بأنّ إجراءات الاتحاد الأوروبي، بما فيها تلك المتعلّقة بالأصول الروسية، سيكون لها "تأثير سلبي كبير" على مستقبل الاتحاد الأوروبي.

لافروف: لا نية لدى موسكو لمهاجمة دول الناتو والاتحاد الأوروبي   

بدوره، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ بلاده لا نية لديها لمهاجمة دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.

لكنّ الوزير الروسي أشار إلى أنّ قيادات دول "الناتو" تحاول بكلّ الوسائل إقناع الولايات المتحدة بالتخلّي عن فكرة التسوية في أوكرانيا، آملاً أن يظلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزماً بالتسوية، استناداً إلى قمة ألاسكا.

كذلك، أعرب لافروف عن قلقه من النشاط المتزايد لحلف "الناتو" في المنطقة القطبية الشمالية، مشدّداً على أنّ هذه المنطقة ينبغي أن تبقى سلمية.

وشدّد كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية عقوباتهما على روسيا، والتي تستهدف بشكل أساسي قطاع النفط والطاقة، بهدف دفع موسكو إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: "CFR": ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا.. هل العقوبات ضد روسيا تنجح؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.