"ساحة جديدة".. تأثير متوقع للناخبين الأميركيين في الخارج على نتيجة السباق الرئاسي

صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تؤكد أنّ الحزبين الديمقراطي والجمهوري افتتحا ساحة معركة جديدة في السباق إلى البيت الأبيض، هي: العالم خارج الولايات المتحدة.

0:00
  • ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية (أرشيفية)
    ناخبة تدلي بصوتها في انتخابات سابقة للرئاسة الأميركية (أرشيفية)

أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ الحزبين الديمقراطي والجمهوري افتتحا ساحة معركة جديدة في السباق إلى البيت الأبيض، هي: العالم خارج الولايات المتحدة، حيث يستهدف الحزبان، الأميركيين في الخارج، في محاولة للحصول على تأييدهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويسعى الحزب الديمقراطي إلى تحقيق الأفضلية على الحزب الجمهوري في ظل التقارب الحاصل في استطلاعات الرأي، من خلال نشر ديمقراطيين بارزين، مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، لاستهداف ملايين الأميركيين الذين يعيشون في الخارج، والذين يُنظر إليهم على أنهم ناخبين محتملين لكامالا هاريس.

وقالت بيلوسي في رسالة مصوّرة موجّهة إلى الناخبين في الخارج، نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه الانتخابات مهمّة للغاية، بحيث لا يمكن الجلوس على الهامش".

وتقدّر وزارة الخارجية الأميركية أنّ قرابة 9 ملايين أميركي يعيشون في الخارج، وقد أظهر تقرير رسمي عن انتخابات العام 2020 أن ما يقرب من 1.2 مليون بطاقة اقتراع تم إرسالها إلى الناخبين المؤهلين في الخارج، وتم إرجاع أكثر من 900 ألف بطاقة منها وتقديمها للفرز.

وقد تحدث هذه الأصوات فرقاً في الولايات المتأرجحة التي يُحتمل أن تقرر مصير الانتخابات، حيث تتنافس هاريس مع المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، عقدت منظمة "الديمقراطيون في الخارج"، التابعة للحزب الديمقراطي، حدثاً عبر الإنترنت بهدف جمع 100 ألف دولار، وقالت رئيسة المنظمة، إيرين كوتيكي فيست، للصحيفة، إنّ الأولوية الرئيسة للمنظمة هي تشجيع أكبر عدد ممكن من الأميركيين على التسجيل للتصويت وإعادة بطاقات الاقتراع الخاصة بهم في أقرب وقت ممكن. 

وفي المقابل، لا توجد مجموعة مماثلة تابعة للحزب الجمهوري تنشط في الخارج، ولكن المتحدثة باسم "اللجنة الوطنية الجمهورية"، آنا كيلي، أكدت أنّ منظمتها "تعمل جنبًا إلى جنب مع حملة ترامب للوصول إلى جميع الناخبين، بمن فيهم أولئك الموجودين في الخارج، لاستنهاض ناخبي الحزب الجمهوري بشكل غير مسبوق والفوز في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".

اقرأ أيضاً: استطلاع رأي: الناخبون في 3 ولايات متأرجحة يعتقدون أن واشنطن مفرطة في التورط بحروب خارجية

اخترنا لك