"كان": 3 بنود أثارت غضب "الحريديم" في قانون التجنيد.. ما هي؟

قناة "كان" الإسرائيلية توضح البنود الثلاثة التي أثارت غضب الأحزاب الحريدية في صيغة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية.

0:00
  • مظاهرة ليهود الحريديم ضد التجنيد في نيسان/إبريل (أسوشيتد برس)
    من تظاهرة للـ"حريديم" ضدّ التجنيد (أرشيفية - أسوشيتد برس)

تحدّثت قناة "كان" الإسرائيلية عن البنود الثلاثة التي أثارت غضب الأحزاب الحريدية في صيغة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، التي قُدّمت إليها الاثنين.

وبحسب القناة، يتناول أحد البنود استخدام لجنة استثناءات للسفر إلى الخارج، لمن هم مكلّفون بالخدمة العسكرية ولم يحضروا إلى التجنيد، على أن تكون هذه اللجنة تحت سيطرة "الجيش".

إضافةً إلى ذلك، أثار بند ثانٍ، ينصّ على إمكان سحب رخص القيادة، غضب الأحزاب الحريدية، وفقاً للقناة.

أما البند الثالث، وهو البند الذي ترفضه الأحزاب الحريدية رفضاً قاطعاً، فهو ما ينصّ على أنّه سيتمّ تجنيد 5,700 شاب حريدي، بدلاً من 4,800.

ووفقاً لنص القانون المقدَّم، فإنّ كلّ مرشح للخدمة الأمنية سيتمّ تسجيله في "الجيش"، ويعود إلى الوحدة قبل الحصول على إعفاء من الخدمة، بينما ستُفرض العقوبات حتى سن الثلاثين.

يُذكر أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي كان أعلن أنّه سيصدر 54 ألف إخطار تجنيد لرجال من "الحريديم"، بحلول نهاية شهر تموز/يوليو الحالي.

وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء صلاحية قانون كان يعفي "الحريديم" من الخدمة الإلزامية لعقود، والذي كان يُطبَّق على طلاب المعاهد الدينية العام الماضي.

اقرأ أيضاً: "يهدوت هتوراة" يعلن مقاطعة التصويت مع الحكومة بسبب عدم طرح قانون التجنيد

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك