"كونفدرالية دول الساحل" تنسحب رسمياً من المنظمة الدولية للفرانكوفونية

تحالف دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تعلن انسحابها من "المنظمة الدولية للفرانكوفونية" رداً على "التطبيق الانتقائي للعقوبات" من قبل المنظمة، واستغلالها كأداة سياسية دون احترام سيادة الدول الأعضاء.

0:00
  • رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو خلال قمة تأسيس
    رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو خلال قمة تأسيس "كونفدرالية دول الساحل" (06-06-2024)

أعلنت كونفدرالية دول الساحل، التي تضم كلًا من بوركينا فاسو، مالي، والنيجر، انسحابها رسميًا من المنظمة الدولية للفرانكوفونية، وذلك وفقًا لما جاء في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث.

وأكد البيان أن هذه الدول، التي ساهمت بفعالية في تأسيس المنظمة وتعزيز الفرانكوفونية على مدار 55 عاماً، اتخذت قرار الانسحاب رداً على ما وصفته بأنه "التطبيق الانتقائي للعقوبات" من قبل المنظمة، واستغلالها كأداة سياسية دون احترام سيادة الدول الأعضاء، بحسب ما ذكر موقع "أخبار دزاير" الجزائري.

وأشار البيان إلى أن "قادة الدول الثلاث، وهم إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو، وأسيمي غويتا رئيس مالي، وعبد الرحمن تياني رئيس النيجر، اتخذوا القرار عن قناعة تامة، مؤكدين التزامهم بالدفاع عن المصالح الوطنية لشعوبهم".

وأوضح المصدر ذاته أن "الدول الأعضاء في الكونفدرالية أخطرت رسمياً المنظمة الدولية للفرانكوفونية بقرار الانسحاب"، وفقاً لأحكام المادة 10 من ميثاق المنظمة.

اقرأ أيضاً: "كونفدرالية دول الساحل: الهيكلة والطموحات"

اخترنا لك