كيف كانت إيران سترد لو اعترضت أميركا ناقلاتها المتجهة إلى فنزويلا؟

موقع "نورنيوز" الإيراني يكشف أن القيادة الإيرانية أعطت الضوء الأخضر للقوات المسلحة لاعتراض واحتجاز العديد من السفن التجارية الأميركية في مياه الخليج وبحر عُمان، في حال غامرت واشنطن واعترضت الناقلات الإيرانية التي اتجهت في وقت سابق إلى فنزويلا.

  • كيف كانت إيران سترد لو اعترضت أميركا ناقلاتها المتجهة إلى فنزويلا؟
    إحدى ناقلات النفط الإيرانية التي زودت فنزويلا بالوقود

مع اقتراب ناقلات الوقود الإيرانية التي كسرت الحصار وأمدت فنزويلا بالوقود، بالوصول إلى الشواطئ الإيرانية، كشف موقع "نورنيوز" الإيراني بعض خفايا هذه العملية.

وبحسب الموقع، فإن من بين تلك الخفايا، كانت العروض والإغراءات الأميركية لقباطنة الناقلات مقابل لتغيير مسارهم إلى وجهة أخرى لمصادرة الناقلات، إلاّ أن القباطنة الإيرانيين رفضوا هذه العروض، وتمسّكوا بتنفيذ مهمتهم، ما أصاب إدارة البيت الأبيض بالـ "صدمة".

وتابع، أن الولايات المتحدة،حاولت بعد ذلك "تخويف" إيران، وهدّدت باعتراض الناقلات واحتجازها، إلاّ أن رسالة إيران التحذيرية لواشنطن التي أكدت فيها بأنها ستردّ بالمثل وتصبّ جام غضبها على السفن وحاملات الطائرات الأميركية في مياه الخليج، دفع أميركا للتراجع عن التهديدات.

ونقل "نورنيوز" عن معلومات حصل عليها، أنه بعد تصاعد التهديدات العسكرية ضد ناقلات الوقود الإيرانية، أعطت القيادة الإيرانية الضوء الأخضر للقوات المسلحة لاعتراض واحتجاز العديد من السفن التجارية الأميركية في مياه الخليج وبحر عُمان، في حال غامرت أميركا واعترضت الناقلات التي اتجهت في وقت سابق الى فنزويلا لإمدادها بالبنزين.

وفقاً لهذا،اعتبر الموقع أن إيران "بعثت بعدّة رسائل هامة ومصيرية للعالم أجمع، سواء للأصدقاء أو الأعداء".

وأوضح أن الرسالة الأولى تلقاها أصدقاء إيران، وتشير إلى أن استراتيجية "المقاومة الفعّالة" ناجحة ومتنامية ومتماسكة بوجه بلطجية وانتهاكات العدو.

والرسالة الأخرى، قطعت لأعداء إيران الشك باليقين بشأن "إرادة ايران الصلبة في مقاومة مختلف الضغوط والمغريات والتهديدات".               

مجموعة من ناقلات النفط الإيرانية تتوجه إلى فنزويلا محملة بمادة البنزين وقطع الغيار لمصافي النفط، وتتحدى العقوبات الأميركية والحصار المفروض على هذا البلد، في خطوة قد تنعكس بشكل كبير على الأحادية والتفرد الذي تنتهجه الإدارة الأميركية.

اخترنا لك