الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الموقع الإيراني الثاني سيخضع للتفتيش قريباً

بعد سماح إيران لمفتشيها بالوصول الى أحد موقعين يشتبه بأنهما "شهدا أنشطة نووية غير معلنة"، الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد أن الموقع الإيراني الثاني الذي يشتبه سيخضع للتفتيش "بعد أيام قليلة".

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الموقع الإيراني الثاني سيخضع للتفتيش قريباً
    الوكالة الدولية: ستتوافر نتائج تحليل العينات المأخوذة من الموقع الأول "في غضون شهرين أو ثلاثة"

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، اليوم الإثنين، أن الموقع الإيراني الثاني الذي "يشتبه في أنه منشأة نووية سيخضع للتفتيش بعد أيام قليلة".

وقالت الوكالة إنه ستتوافر نتائج تحليل العينات المأخوذة من الموقع الأول "في غضون شهرين أو ثلاثة".

وفي نهاية آب/اغسطس، حصلت الوكالة على موافقة إيران لتفتيش الموقعين اللذين "قد يكونان شهدا نشاطات نووية غير معلنة من قبل طهران في مطلع الألفية"، وفق الوكالة.

وجرت عملية التفتيش الأولى مطلع أيلول/سبتمبر، فيما أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، خلال مؤتمر صحافي في النمسا، أن "الزيارة الثانية ستحصل بعد أيام قليلة".

ويقع أحد الموقعين النوويين في مدينة "شهرضا" الواقعة في محافظة إصفهان، فيما يقع الثاني في جنوب العاصمة  طهران، وهو الموقع الذي ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأمم المتحدة عام 2018، متهّماً إيران بممارسة أنشطة نووية فيه.

وجاء في تقرير وزع مطلع أيلول/سبتمبر على الدول الأعضاء أن مخزون إيران من اليورانيوم بات أكثر بعشر مرات من المستوى المسموح به.

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت مطلع العام الحالي أنها ستخصّب اليورانيوم بلا قيود وفقاً لاحتياجاتها التقنية. وقالت إن "عمليات تخصيب اليورانيوم ستكون غير محدودة بناء على الحاجات التقنية للبلاد"، وذلك رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وبعد أن كانت أمهلت الدول الأوروبية المشاركة فيه، (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، 60 يوماً للوفاء بتعهداتها تجاه إيران بموجب الصفقة الموقعة عام 2015.

وتعاونت إيران بصورة وثيقة وبناءة مع الوكالة الذرية بعد توقيع الاتفاق النووي في مجال تنفيذ التزاماتها مع الوكالة، التي أكدت ذلك من خلال 17 تقريراً رسمياً أصدرته لغاية الآن بهذا الصدد.
 

اخترنا لك