• 

ندّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدعوة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بلاده إلى الإفراج عن المعارض الكردي صلاح الدين دميرتاش، بعدما قضى 4 سنواتٍ في السجن.

واعتبر أن "المحكمة الأوروبية أصدرت حكماً سياسياً تماماً عبر نشر قرارها قبيل استنفاذ دميرتاش كافة طعونه القضائية أمام المحاكم التركية".

وطالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الثلاثاء تركيا بالإفراج الفوري عن السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرتاش، وقالت إن تبرير سنوات اعتقاله كان ستاراً للحد من التعددية والنقاش الديمقراطي.

The authorities in Turkey must ensure the immediate release from detention of opposition politician Selahattin Demirtaş.https://t.co/C8oruzcwJE pic.twitter.com/poOxPclHxi

— Human Rights Watch (@hrw) December 23, 2020

وجاء القرار في أعقاب طعون قدمتها تركيا ودميرتاش بعد الأمر الأولي للمحكمة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018.

فقبل عامين، أشارت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى أن اعتقال دميرتاش الأولي في عام 2016 بتهم تشمل جرائم الإرهاب كان مبرراً. لكنها أصدرت حكماً نادراً بأن احتجازه المطول قبل المحاكمة منذ ذلك الحين كان لدوافع سياسية ولا يمكن تبريره.

يشار إلى أن دميرتاش مسجون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016، وربما يواجه حكماً بالسجن 142 عاماً إذا أدين في قضية رئيسية اتهم فيها بتزعم منظمة إرهابية بسبب أفعاله خلال احتجاجات عام 2014.

وقاد دميرتاش حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بين عامي 2014 و2018.

وقالت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية إنها لا ترى في قرارات احتجاز دميرتاش ما يدل على وجود صلة بين أفعاله والجرائم المزعومة.