آيزنكوت: "إسرائيل"في فترة صعبة حالياً وتواجه أزمة سياسية خطيرة
رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت يقول إن "إسرائيل" تواجه أزمة سياسية خطيرة حالياً مع "انعدام الثقة بالمؤسسة السياسية".
-
آيزنكوت: التهديد الأساسي لـ"إسرائيل" هو من "الشرخ في الداخل"
اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت، أن "سوريا وإيران ليستا تهديدين وجوديين".
وأشار آيزنكوت إلى أن التهديد الأساسي "هو من الشرخ من الداخل، وعدم القدرة على تشكيل حكومة إسرائيلية مستقرة".
وفي مقال له في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شدد آيزنكوت على أن "إسرائيل" موجودة في فترة صعبة حالياً، مشيراً إلى أنه إلى "جانب التهديدات الخارجية تواجه أزمة سياسية خطيرة، بالتوازي مع تطرف الخطاب، وتعاظم انعدام الثقة بالمؤسسات الإسرائيلية، وعلى رأسها المؤسسة السياسية".
كلام آيزنكوت يأتي على وقع استمرار التظاهرات ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة.
وقبل يومين اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين مُطالبين برحيل نتنياهو، في مدن عديدة أبرزها القدس المحتلة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن آلاف المتظاهرين رفعوا شعارات، تطالب نتنياهو بالاستقالة بسبب تُهم الفساد التي تلاحقه، ولسوء إدارة حكومته لأزمة جائحة كورونا.
كما ينظم معارضو زعيم "الليكود" في القدس المحتلة وفي أماكن أخرى من فلسطين المحتلة، مظاهرات أسبوعية للمطالبة بتنحية نتنياهو وإخضاعه للمحاكمة بسبب قضايا الفساد المتهم بها.
وعلى وقع التظاهرات أيضاً، جاء إعلان حلّ الكنيست قبل أسبوع، بعد خلاف على الميزانية، حيث قال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين، إنه "سيتمّ إجراء انتخابات مبكرة".
