تونس: محكمة النقض تُفرج عن المرشح السابق نبيل القروي

القضاء التونسي يُصدر اليوم قراراً بالإفراج عن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية نبيل القروي، الموقوف على ذمة القضاء منذ أواخر عام 2020 بسبب تهم فساد مالي.

  •  القضاء يلاحق القروي منذ العام 2017 بتهمة غسل أموال وتهرب ضريبي
    القضاء يلاحق القروي منذ عام 2017 بتهمة غسل أموال وتهرّب ضريبي

أصدرت محكمة النقض التونسية، اليوم الثلاثاء، قراراً بالإفراج عن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التونسية والملاحَق في قضايا تبييض أموال وفساد، نبيل القروي، وذلك بعد توقيفه لأكثر من ستة أشهر. 

وقال محامي القروي، نزيه الصويعي، "قرر قاضي التعقيب (النقض) إطلاق سراح نبيل القروي"، عازياً القرار إلى تجاوز المدة القانونية للتوقيف. وأضاف الصويعي أنّ "القروي لم يغادر السجن بعدُ".  

وأمضى المرشح السابق في التوقيف أكثر من شهر قبل خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2019، إذ يلاحقه القضاء منذ عام 2017 في ملف غسل أموال وتهرُّب ضريبي. 

وبعد الانتخابات، أُوقف مجدَّداً في القضية نفسها، في كانون الثاني/يناير 2020.

وأعلن حزب "قلب تونس" أنّ القروي بدأ في الخامس من حزيران/يونيو إضراباً عن الطعام بسبب انقضاء أكثر من ستة أشهر على توقيفه، ونُقل في إثر ذلك إلى المستشفى، ثم أُعيد إلى السجن.

وينصّ القانون التونسي على أن مدة التوقيف الاحتياطي هي ستة أشهر، وإن تمّ تجاوزها فالقاضي يُقدم تعليلاً في ذلك، كما أنّ قرار التمديد قابل للاستئناف.

يُذكر أنّ حزبي "قلب تونس" و"النهضة"، وهما الحزبان الأكثر تمثيلاً في البرلمان، يخوضان صراعاً سياسياً وخلافات حادة مع الرئيس التونسي قيس سعيّد بشأن الصلاحيات.

وحلّ "قلب تونس" ثانياً في الانتخابات النيابية عام 2019 وشغل 38 مقعداً من أصل 217. لكن في إثر استقالة بعض نواب الحزب، صار يشغل حالياً 29 مقعداً، وهو متحالف مع حركة النهضة ذات القوة الأولى في البرلمان، إذ تشغل 54 مقعداً.

اخترنا لك