انشقاق جديد.... جيش الاحرار ينفصل عن هيئة تحرير الشام

جيش الأحرار يعلن انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام في عملية انشقاق جديدة بعد استقالة عبدالله المحيسني في 11 أيلول/ سبتمبر من الهيئة إثر التسريبات الصوتية التي وصفته ووصفت "شرعيي الهيئة" بالمرقعّين.

انشقاق جديد في هيئة تحرير الشام

 

أعلن ما يعرف بجيش الأحرار بقيادة المدعو "أبو صالح طحان انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام على خلفية التوتر، عقب التسريبات الصوتية التي انتشرت أخيراًَ.

 

وفي بيان له قال "لقد مرّت الساحة الشامية بظروف كئيبة ولحظات عصيبة حار فيها الحليم وأدمت قلب كل مسلم، ولأن التاريخ أمانة فقد أحب إخوانكم في جيش الأحرار توضيح ما يلي : أولا : لقد كنا من أحرص الناس على وحدة الصف وجمع الكلمة لذا باركنا مشروع الاندماج بين فصائل الثورة المباركة ولم نأل جهداً في إنجاحه، ووضعنا فيه كل إمكاناتنا أملاً أن تكون سفينة النجاة للثورة".

 

وأضاف "جاءت بعدها معركة حماة فاستبشرنا خيراً لعودة البندقية لصدر عدون الأساسي فدفع جيش الأحرار بكامل عتاده ورجاله فيها، وقدم العديد من الشهداء والجرحى من خيرة الكوادر والعسكريين ولا نمن بذلك على أحد و نسأل الله أن يتقبل من الجميع . ثالثا: لم تطل فترة التفاؤل حتى تكررت أحداث مؤلمة على المستوى الداخلي للساحة ما كنا نرتضيها وقد تجملنا بالصبر بغية الإصلاح، ورافق ذلك تجاوزات آخره التي انتشرت في التسريبات التي تحطّ من قدر حملة العلم الشرعي، لذا قرر مجلس الشورى في جيش الأحرار الانفصال عن هيئة تحرير الشام، وقد تم الاتفاق مع قيادة الهيئة على تشكيل لجنة قضائية للنظر في الحقوق".

 

 

 

وقدّم الداعية السعودي والقاضي الشرعي في هيئة تحرير الشام عبدالله المحيسني استقالته في 11 أيلول/ سبتمبر من الهيئة إثر التسريبات الصوتية التي وصفته ووصفت "شرعيي الهيئة" بالمرقعين.

 

وفي بيان نشره المحيسني على حسابه على تلغرام موّقع باسمه وباسم زميله الداعية السعوي مصلح العلياني، فنّد الأسباب التي دعتهما لإعلان الاستقالة وأولها "التجاوز الحاصل للجنة الشرعية في القتال الأخير" مع الفصائل الأخرى والذي أفضى لسيطرة الهيئة على مدينة إدلب ومعبر استراتيجي يربطها مع تركيا.

 

اخترنا لك