أزمة الوقود تجبر مالي على تعليق الدراسة وتدفعها للتفاوض مع روسيا لتوريد النفط

مالي تعلّق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين بسبب نقص الوقود، وروسيا تعتزم تسليم الدولة الأفريقية نحو 200 ألف طن من النفط والمنتجات الزراعية.

0:00
  • أشخاص يتجمعون أمام محطة وقود بسبب نقص البنزين في باماكو في مالي (رويترز)
    أشخاص يتجمعون أمام محطة وقود في باماكو في مالي (رويترز)

أعلنت حكومة مالي، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات في أنحاء البلاد لمدة أسبوعين اعتباراً، من اليوم الاثنين، بسبب نقص الوقود بعدما فرض متمردون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" حصاراً على واردات الوقود إلى البلاد.

وكان مسلحو جماعة ما يسمى "نصرة الإسلام والمسلمين" أعلنوا فرض حصار على واردات الوقود إلى مالي في أوائل شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين هاجموا قوافل ناقلات الوقود التي تحاول دخول البلاد أو الوصول إلى العاصمة.

ووصف محللون الحصار المفروض على الوقود بأنه "جزء من حملة ضغط على الحكومة في مالي من قبل جماعات متطرفة تريد قطع الأكسجين الاقتصادي عن البلاد".

وكان بعض محطات الوقود في العاصمة باماكو قد أغلق، نظراً لعدم التمكن من ملء خزانات الوقود.

وتأتي أنباء إغلاق المدارس بعد إعلان، يوم الجمعة، أن روسيا ستسلّم ما بين 160 ألف و200 ألف طن من النفط والمنتجات الزراعية. في حين لم يحدد رئيس الوفد الروسي، أليكسي كيوليكا، الذي زار مالي الأسبوع الماضي، في الإعلان نوع المنتجات البترولية التي سيجري تسليمها ولا موعدها.