إدارة ترامب تخطر الكونغرس بعزمها على إجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطر الكونغرس ، رسمياً، بخطة لإجراء "إصلاح شامل في وزارة الخارجية".
-
إدارة ترامب تخطر الكونغرس بعزمها على إجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية
أبلغت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، الكونغرس، رسمياً، بعزمها على إجراء إصلاح شامل في وزارة الخارجية.
ويكشف ملخص تنظيمي، عن نية إدارة ترامب، الشروع في عملية إعادة تنظيم في الوزارة، يخضع من خلالها 45 % من المكاتب المحلية للوزارة، للدمج، أو الإلغاء، أو التوحيد، أو تخفيف القوام. بحسب "رويترز".
وتخطط الوزارة، وفق الإخطار الذي تلقاه الكونغرس، لصرف آلاف العاملين المقيمين في الولايات المتحدة من الخدمة، ما يقلص حجم القوة العاملة المحلية، في الخدمة المدنية، والخدمة الخارجية، بما يعادل 3448 فرداً، من أصل 18780، اعتباراً من الرابع من أيار/مايو الحالي.
وفي التفاصيل، فإن 2000 عامل، من العمال المقرر صرفهم، سيخضعون للتسريح، بينما يخضع أكثر من 1500 منهم لنظام الاستقالات المؤجلة، بحيث يتسلمون كامل مرتباتهم لفترة من الوقت.
ويظهر ملخص تنظيمي جديد، نُشِر اليوم، استحداث منصب"وكيل وزارة الخارجية للإشراف على المساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية"، والذي ستشمل مهامه العديد من الأعمال، التي كانت تقوم بها، سابقاً، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي فككتها إدارة ترامب.
وسيحتاج تعيين وكيل الوزارة الجديد، تصديقاً من مجلس الشيوخ، بحسب الملخص التنظيمي، الذي جاء فيه أنه "ستجري إعادة تنظيم مكتب السكان واللاجئين والهجرة، للتركيز على العودة المنظمة للمهاجرين، الموجودين بشكل غير قانوني، إلى مواطنهم الأصلية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أعلن، في وقت سابق، عن خطة إعادة التنظيم، لأول مرة، في نيسان/أبريل، وأمر المسؤولين بتقييم عدد الوظائف، التي سيجري خفضها في حالة إغلاق 132 مكتباً ومقراً، ودمج مكاتب أخرى.
وقال روبيو، في بيان، إن وزارة الخارجية أخذت في الاعتبار، تعليقات المشرعين على الخطة المصممة لتقليص الوزارة، التي قال إنها "نمت من حيث البيروقراطية والتكاليف من دون تحقيق نتائج".
وأوضح روبيو، أن خطة إعادة التنظيم "ستؤدي إلى إنشاء وزارة أكثر مرونة، وأفضل تجهيزاً، لتعزيز المصالح الأميركية، والحفاظ على أمن الأميركيين، في جميع أنحاء العالم".
وأصدر ترامب، أمراً تنفيذياً، في شباط/فبراير، وجه فيه وزير خارجيته، بإعادة هيكلة السلك الدبلوماسي الأميركي، وكيفية عمل وزارة الخارجية، للتأكد من الالتزام ببرنامجه للسياسة الخارجية.