إعلام إسرائيلي: "الجيش" ضبط "قطرة في محيط" من الأسلحة التي تصل إلى الضفة

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أنّ القوات الأمنية الإسرائيلية لم تتمكن من إحباط كل عمليات تهريب الذخيرة العسكرية إلى الضفة الغربية، خلال السنوات الأخيرة.

0:00
  • لحظة انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية (وكالات)
    لحظة انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية (وكالات)

كشفت أجهزة الأمن لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، أنّ عبواتٍ ناسفة خطيرة الانفجار وصلت إلى أيدي "المقاومين" في الضفة الغربية عبر ثغراتٍ في السياج الحدودي مع الأردن.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إنّ القوات الأمنية الإسرائيلية لم تتمكن من إحباط كل عمليات إدخال الذخيرة العسكرية إلى الضفة الغربية، خلال السنوات الأخيرة.

ووصف "الجيش" الإسرائيلي الأسلحة والذخيرة التي جرى ضبطها خلال عمليات إدخال الأسلحة من الأردن إلى الضفة بأنّها "قطرة في محيط"، مقارنةً بالأسلحة والذخيرة التي وصلت إلى المجموعات المُسلّحة الفلسطينية في الضفة الغربية. 

وجاءت عمليات إحباط إدخال الأسلحة من قبل "الجيش" الإسرائيلي بعد أنّ كثّف الأخير نشاطاته على الحدود الأردنية، وكذلك بعد أن خصص كتيبة عسكرية لتساعد في تنفيذ المهمة.

عدم وجود معلومات لا يعني عدم وجود أسلحة

ولفتت "كان" إلى أنّه لا يوجد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية ما يُشير إلى حيازة هذه التنظيمات صواريخ مضادة للدبابات أو غيرها من أنواع الأسلحة التي تُشكّل خطراً حقيقاً جديداً، لكن لا بدّ من التأكيد  أنّ ذلك لا يدلّ على أنّه ليس بحوزتهم أسلحة وذخيرة كهذه، بل فقط ما من معلومات تُشير إلى ذلك.

وفي وقتٍ سابق، تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية في "تل أبيب"، التي وقعت الأحد الماضي، وذكر محللون إسرائيليون أن العبوة تبدو من النوع المتطور وليست بدائية.

وأعلنت كتائب القسّام وسرايا القدس، في بيان مقتضب، أمس الاثنين، أنّ العمليات الاستشهادية ستعود إلى الواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ما دامت المجازر الإسرائيلية وعمليات تهجير المدنيين والاغتيالات متواصلة.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك