إيران تكشف قاعدة جديدة لبحرية حرس الثورة.. وسلامي: سنستهدف مصالح العدو أينما كانت
اللواء حسين سلامي يحذّر من أنّ أيّ اعتداء على إيران سيقابل بردّ مباشر على مصدره، ويؤكد أنّ بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية المتطوّرة لضمان أمن منطقة الخليج وحماية المصالح الوطنية.
-
القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي (أرشيف)
أكّد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده "مستعدة للردّ على أيّ عدوان يطال أراضيها"، مشدّداً على أنّ قواتها المسلحة "ستستهدف أيّ نقطة في أيّ دولة يُشنّ منها هجوم ضد الجمهورية الإسلامية".
وجاءت تصريحات سلامي خلال زيارة تفقديّة لإحدى القواعد البحرية تحت الأرض التابعة لحرس الثورة، حيث أوضح أنّ بلاده "تعرض جزءاً من قدراتها بهدف تصحيح الأخطاء المحتملة في حسابات الأعداء".
وشدّد القائد الإيراني على أنّ "مصالح العدو ستكون في مرمى قوات إيران المسلحة أينما كانت"، في حال تعرّضت إيران لأيّ اعتداء عسكري.
وفي السياق نفسه، أعلن سلامي أنّ بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية المتطوّرة، مشيراً إلى أنّ هذه الجهود تهدف إلى ضمان أمن منطقة الخليج وحماية المصالح الوطنية الإيرانية في وجه التهديدات المتزايدة.
الكشف عن قاعدة جديدة لبحرية حرس الثورة تحت الأرض
أفاد التلفزيون الإيراني بالكشف عن قاعدة جديدة لبحرية حرس الثورة تحت الأرض، بحضور القائد العام للحرس، وقائد البحرية.
ونقل أنّ القاعدة الجديدة لبحرية حرس الثورة "تضم مئات المسيّرات المتطورة من إنتاج إيران، من ضمنها مسيّرة مهاجر"، مشيراً إلى أنّ "مُسيّرة مهاجر 6 هي التي حلّقت فوق حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور لـ10 ساعات متواصلة والتقطت صوراً واضحة لها".
كما لفت التلفزيون الإيراني إلى أنّ "مسيّرة مهاجر-6 رصدت أخيراً كلّ تحرّكات القطع البحرية التابعة لدول غير إقليمية في مياه الخليج"، مؤكّداً أنّ "كلّ المسيّرات الموجودة في القواعد التابعة لبحرية حرس الثورة قادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية".
وأضاف أنّ "لدى طهران عشرات القواعد العسكرية على امتداد المياه الخليجية وبحر عمان لمواجهة التهديدات وضمان أمن المنطقة".
يأتي ذلك في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، على خلفيّة الحرب المتواصلة في قطاع غزة، والتهديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة و"إسرائيل".