إيران: اعتقال خلية مرتبطة بأجهزة أجنبية في محافظة غيلان شمالي البلاد

بعد أعمال الشغب التي شهدتها مناطق إيرانية عديدة العام الماضي، وفي الذكرى الأولى لاندلاع الشغب، الاعلام الإيراني يقول إنّ قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على خلية من 12 شخصاً مرتبطة بأجهزة أجنبية في محافظة غيلان.

  • قوات الأمن الإيرانية تعتقل خلية من 12 عنصراً مرتبطة بأجهزة أجنبية تخطط لأعمال شغب في البلاد
    قوات الأمن الإيرانية تعتقل خلية من 12 عنصراً مرتبطة بأجهزة أجنبية تخطط لأعمال شغب في البلاد

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية مجموعة من 12 شخصاً مرتبطة بأجهزة أجنبية في محافظة غيلان شمالي البلاد. 

وأضافت الوكالة أنّ "المجموعة كانت بصدد القيام بإثارة أعمال الشغب"، في ذكرى اندلاع أعمال الشغب في البلاد العام الماضي.

وذكرت العلاقات العامة لمديرية الأمن في محافظة غيلان أنّ "التواصل والتعاون المستمر مع الشبكة الإرهابية الصهيونية المعروفة باسم إنترناشيونال هو جزء من أنشطة هذه الخلية المناهضة للأمن القومي في إيران".

اقرأ أيضاً: إيران: اعتقال مشتبه بهم في الهجوم على ضريح أحمد بن موسى الكاظم بشيراز

وفي حزيران/يونيو الماضي، قال رئيس منظمة استخبارات حرس الثورة الإيراني، العميد محمد كاظمي، إنّ "نتائج تحقيقاتنا تشير إلى أن استخبارات نحو  20 دولة شاركت في أحداث الشغب، التي شهدتها البلاد العام الماضي". 

وأضاف كاظمي أنّه يمكن الإشارة إلى أنّ الأطراف التي ساهمت في الأحداث هي "الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكيان الإسرائيلي وكندا وبلجيكا والنمسا وأستراليا وأيسلندا وإيطاليا والنرويج والسعودية والبحرين والإمارات". 

يُذكَر أن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، قال، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، إنّ إيران اعتقلت، قبل اندلاع أعمال الشغب،  ضباطاً يعملون في أجهزة استخبارات أجنبية، ولا سيما الجهاز الأمني الفرنسي.

وفي الشهر نفسه، قال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإيراني، نظام الدين موسوي، إنّ "التقديرات تشير إلى أن نحو 45 ألف شخص يشكلون شبكة في أنحاء البلاد، تم القبض على قسم منهم".

أما وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، فقال إنّ قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقَّوا تدريبات في 7 بلدان.

وفي السياق نفسه، قال وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب إنّ "يد الكيان الصهيوني كانت أكثر وضوحاً في التنفيذ في الأحداث الأخيرة، وكانت أيدي البريطانيين أكثر وضوحاً في الدعاية الإعلامية، وكانت يد النظام السعودي أكثر وضوحاً في الدعم المالي".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، أعلن المدعي العام للعاصمة الإيرانية طهران، علي القاصي مهر، أنّه تمّ الإفراج عن 83% من الأشخاص، الذين اعتُقلوا خلال أعمال الشغب الأخيرة في محافظة طهران.

وكان المدعي العام قد أصدر أحكاماً بالسَّجن بحق 400 شخص، على خلفية مشاركتهم في أعمال الشغب.

وتعهّد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، معاقبةَ كل من له دور في ممارسة الفوضى والشعب، في أي مكان كان في العالم.

وشهدت إيران تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. في المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.

اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: اضطرابات إيران الأخيرة تخطيط منفعل وطائش من العدو

اخترنا لك