إيران: تشييع مهيب لشهداء هجوم شيراز الإرهابي في مشهد (فيديو)

حشود شعبية ضخمة تشارك في مراسم تشييع شهداء هجوم شيراز الإرهابي، في مدينة مشهد، في رسالة تؤكّد "رفض الإرهاب وكل محاولات ضرب استقرار إيران".

  • إيران: تشييع مهيب لشهداء هجوم شيراز الإرهابي في مشهد (فيديو)
    من مراسم تشييع عدد من شهداء هجوم شيراز الإرهابي في مشهد 

شاركت حشود شعبية ضخمة، اليوم السبت، في مراسم تشييع عدد من شهداء شيراز في مدينة مشهد، شمالي شرقي إيران.

وقال مراسل الميادين، إنّ الحشود الشعبية في مراسم تشييع الشهداء "توجه رسالة مدوية تؤكد رفض الإرهاب وكل محاولات ضرب استقرار إيران". 

وأضاف مراسلنا أنّ "الحشود الشعبية توجه رسالة إلى الخارج بتأكيد الوحدة الوطنية والوقوف وراء نظام الحكم"، مشيراً إلى أنّ "المسؤولين في إيران يؤكدون أنّ مخططات تقسيمها وضرب وحدتها واستقرارها لن تنجح". 

وسبق مراسم التشييع في مدينة مشهد تشييع شعبي ورسمي في مدينة شيراز، توعد خلاله قائد حرس الثورة، اللواء حسين سلامي، كل من يحاول ضرب استقرار إيران.

وحول الحشود الضخمة المشاركة في التشييع، قال سلامي: "فلتشاهد الأقمار الاصطناعية والأميركيون والبريطانيون والسعوديون صورة إيران الحقيقية"، وأضاف: "واجهتم كل أساليب الحظر الأميركي وإجرام الولايات المتحدة وإجرام الكيان الصهيوني والتآمر السعودي".

اقرأ أيضاً: سلامي: لن تتمكنوا من زعزعة أمن بلدنا.. والثورة الإسلامية لن تتصدع

وأكّد موفد الميادين إلى شيراز وجود غضبٍ شعبي واسع من الهجوم الإرهابي الأخير وسط مطالبات بمعاقبة القتلة.

وحصل هجومٍ إرهابي، الأربعاء، على مزار "شاه شراغ" في شيراز، أدّى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 30 آخرين، وتبنّى تنظيم "داعش" مسؤوليته.

اقرأ أيضاً: إيران: بيان مشترك لوزارة الأمن وحرس الثورة بشأن الأحداث الأخيرة

وفي السياق، قال مدير مكتب الميادين في طهران ملحم ريا إنّ "هذه العمليات الإرهابية التي يُراد منها إحداث فتنة سنية -شيعية، ارتدّت عكسياً"، إذ أكد الزعيم الروحي للسنة في زاهدان الحرص على الوحدة السنية- الشيعية، وقطع الطريق على من يسعى للفتنة.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد، الخميس، أنّ الهجوم على مزار "شاه شراغ" لن يمرّ من دون رد، مطالباً "الأجهزة الأمنية بمعرفة منفذي هذا العمل الإرهابي ومدبّريه".

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة في أيدي الإرهابيين"، مضيفاً أنّ "الجريمة في مقام شاه شراغ في شيراز أوضحت، بصورة كاملة، النيات الخبيثة لداعمي الإرهاب والعنف في إيران". 

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك