دان اتحاد الإعلاميين اليمنيين الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، ودعا إلى مراجعة شاملة للتعاطي الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الاتحاد، في بيان صدر عنه خلال وقفة تضامنية في صنعاء تنديداً بجريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، إنّه "يئس من سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

ورأى الاتحاد أن "اغتيال الزميلة في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وإصابة مراسل صحيفة القدس الزميل علي سمودي، جريمة بشعة للعدو الصهيوني تضاف إلى الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

وكانت وزارة الخارجية اليمنية دانت اغتيال أبو عاقلة، وقالت إنّ "الكيان الصهيوني يرى نفسه فوق الشرائع والاتفاقات الدولية كافة".

واعتبرت أنّ عملية اغتيال أبو عاقلة "أحد أشكال ممارسة التصفيات والقتل خارج القانون الذي يمارسه الكيان الصهيوني بشكل شبه يومي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي، من دون أي رد فعل على مثل تلك الممارسات الوحشية".

ودعت وزارة الخارجية إلى الإسراع في إحالة ملف الاغتيال الصحافية الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة مرتكبيه، مطالبةً المجتمع الدولي بالتفاعل مع ما يجري في الأراضي المحتلة.

ودانت دول عدة جريمة اغتيال قوات الاحتلال للصحافية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، أمس الأربعاء، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، وطالبت بتحقيق في ملابسات ما جرى.