اتصال بوتين وترامب: تشاور بشأن إيران وسوريا وتأكيد على الحل التفاوضي في أوكرانيا
بوتين وترامب يجريان مكالمة مطوّلة بحثا خلالها الملف النووي الإيراني والوضع في سوريا، في حين شدد بوتين على التمسك بحلّ تفاوضي في أوكرانيا، وناقش الجانبان مشاريع اقتصادية مشتركة في الطاقة والفضاء.
-
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتحدثان في هامبورغ. ألمانيا. 7 تموز/يوليو 2017 (أ. ف. ب)
أعلنت موسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى مكالمة هاتفية مطوّلة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تناولت ملفات إقليمية ودولية بارزة، على رأسها الملف النووي الإيراني وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأوضح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن المحادثة استمرت نحو ساعة كاملة، وتمّ خلالها "نقاش مفصل حول إيران والشرق الأوسط"، مضيفاً أن الطرفين اتفقا على مواصلة التنسيق بشأن التطورات في سوريا.
وفي الشأن الأوكراني، أطلع بوتين ترامب على سير تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، مجدداً تأكيد موسكو التزامها بالسعي لحلّ تفاوضي للنزاع، مع تشديده على "عدم التراجع عن إزالة الأسباب الرئيسية للتصعيد".
كيف تنظر موسكو إلى تصريحات ترامب لا سيما بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 27, 2025
محلل #الميادين للشؤون الأوراسية والدولية مسلم شعيتو pic.twitter.com/D0T4QDa3K0
وأشار أوشاكوف إلى أنّ ترامب طرح خلال الاتصال ضرورة إنهاء الأعمال العسكرية في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، في حين لم يُطرح موضوع خفض توريد الأسلحة الأميركية إلى كييف.
كما ناقش الجانبان عدداً من المشاريع الاقتصادية المشتركة، بينها مجالات الطاقة واستكشاف الفضاء، والتي وصفها أوشاكوف بأنها "واعدة".
ويأتي هذا الاتصال بعد أن كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي، أمس الأربعاء، عن قرار وزارة الدفاع الأميركية إيقاف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، تتضمّن صواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة، كانت الإدارة السابقة قد وعدت بها.
الأمر الذي دفع بالمسؤولين الأوكرانيين إلى طلب توضيحات من الولايات المتحدة، "في وقت تتعرض فيه البلاد لموجات غير مسبوقة من الهجمات الجوية الروسية"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أوكرانية.
