اجتماعات حكومية مع "قسد" لإمكانية حل لمناطق شمال شرق سوريا

مصادر كردية تؤكّد للميادين نت أنّ "عدّة اجتماعات عُقدت بين مسؤولين سوريين وقيادات من قسد لدرس إمكانية عقد جولة جديدة من المباحثات بين الطرفين حول مستقبل مناطق شمال شرق سوريا".

  • اجتماعات حكومية مع
    عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"

أكّدت مصادر كردية للميادين نت، اليوم الثلاثاء، أنّ "عدّة اجتماعات عُقدت بين مسؤولين سوريين حضروا من دمشق وقيادات من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي، لتدارس التطورات السياسية الأخيرة، وإمكانية عقد جولة جديدة من المباحثات بين الطرفين حول مستقبل مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قسد"، وذلك في إشارةٍ إلى مسار التقارب السوري_التركي وانعقاد اجتماع بين وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا في موسكو.

وأشارت المصادر، أنّه "تمّ الاتفاق على إمكانية عقد اجتماعات مع قسد ومن ثم مسؤولين من مسد والإدارة الذاتية خلال الأيام القادمة في العاصمة دمشق".

وبيّنت المصادر، أنّ "دمشق لا تُبدي حماسة كبيرة حتى الآن لحل ملف شمال شرق سوريا بالقوّة، وهو ما يجعل الحوار فاعلاً بشكل أكبر".

ولفتت إلى "وجود مبادرة أميركية لإمكانية إيجاد نقاط تقارب بين تركيا وقسد، تمهيداً لإطلاق حوار بين الجانبين" مشيرةً إلى أنّ "واشنطن نقلت شروطاً تركيةً تعجيزية، تجعل من احتمالية نجاح هذه الجهود ضعيفة".

بدوره، أعلن "مجلس سوريا الديمقراطية" عن عقد اجتماعات مع قيادات "التحالف السوري الديمقراطي" القادمة من واشنطن، وذلك ضمن انفتاح يُبديه الأكراد، منذ الإعلان عن اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا نهاية العام الماضي.

وأكّد الطرفان، في بيان صحافي، أنّ "التقارب السوري التركي يمثّل تهديداً أمنياً في تثبيت حالة غياب الاستقرار في المنطقة، مع عرقلة حل الأزمة السورية والوصول إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف والأطراف السياسية، وسيؤدّي إلى تنمية الإرهاب في المنطقة".

يُذكر أنّه في 28 كانون الأوّل/ديسمير، انعقدت جلسة ثلاثية بين وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا في العاصمة الروسية، موسكو، إلى جانب ممثلّي الأجهزة الاستخبارية والأمنيّة للدول الثلاث. 

وأكّدت الدفاع الروسية أنّ الوزراء الثلاثة "أشاروا إلى الطبيعة البناءّة للحوار بينهم وضرورة استمراره".

اقرأ أيضاً: بعد التقارب التركي السوري.. ما السيناريو الذي ينتظر الكرد؟

اخترنا لك