استشهاد الأسير خالد عبد الله في سجن "مجدو" الإسرائيلي
مؤسسات الأسرى في فلسطين تعلن استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاماً) من جنين في سجن "مجدو" الإسرائيلي، وتؤكد أن أوضاع الأسرى في السجون صعبة، وأنهم يواجهون المرض والجوع.
-
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون المرض والجوع
أعلنت مؤسسات الأسرى في فلسطين المحتلة استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاماً) من جنين في سجن "مجدو" الإسرائيلي.
وفي سياق جرائم الاحتلال بحق الأسرى، أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن المعتقلين كافة الذين زارتهم في سجن "مجدو" أُحضروا إلى الزيارة مكبلي الأيدي والأرجل، وأن السجانين لم يفارقوهم للحظة، بل تعمدوا الضغط عليها لإنهاء لقائها بسرعة، ولم يمنحوها سوى 15 دقيقة لكل معتقل، ما حال دون التحدث معهم بخصوصية وحرية، ومنعها من معرفة التفاصيل كافة المتعلقة بأوضاعهم داخل السجن.
وأشارت الهيئة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن المحامية التقت المعتقل كمال إبراهيم ظريفة (68 عاماً) من نابلس، الذي يعاني أمراضاً عديدة، منها السكري والضغط والبروستاتا والبواسير، كما أنه مصاب بمرض سكابيوس، ويشكو حكة شديدة تمنعه من النوم. وقد فقد 30 كيلوغراماً من وزنه منذ اعتقاله بسبب سوء التغذية.
وقال الأسير: "عمري تقريباً 70 سنة، وأعاني عدة أمراض، أصعبها حالياً هو البواسير. معدتي متحجرة وأعاني إمساكاً شديداً بسبب نوعية الطعام السيئة، وهي عبارة عن نشويات لا غير، فلا خضراوات ولا فواكه ولا شوربات، وطعامنا هو الأرز والحمص لا غير، وأطلب أدوية مليّنة للمعدة ولكن ليس من مجيب، وأغلب المعتقلين يعانون الإمساك".
وأشارت الهيئة إلى أن طريفة اعتُقل بتاريخ 13/08/2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديدها 6 أشهر أخرى.
أما المعتقل وليد رأفت عديلي (24 عاماً) من نابلس، فقد خضع لعملية جراحية وزراعة قرنية للعين قبل اعتقاله، وتوجد في عينه 20 قطبة يجب فكها في أسرع وقت، وإلا ستؤدي إلى فشل العملية وتلف القرنية، لكن إدارة السجن تمنعه من لقاء الطبيب وترفض ذلك بشدة.
وفقد عديلي ما يزيد على 55 كيلوغراماً من وزنه، بسبب سوء كمية الطعام ونوعيتها داخل السجن. وقد اعتُقل بتاريخ 23/03/2024، وحُكم عليه بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تجديدها مرة أخرى.
وفي ما يتعلق بالمعتقل الشبل أحمد خضر الحسنات (16 عاماً) من مدينة بيت لحم، فهو مصاب بمرض سكابيوس المنتشر على جسده بشكل كبير، إذ قامت إدارة السجن بحجره مع 10 أشبال آخرين في غرفة واحدة من دون تقديم أي نوع من العلاج لهم. وقد اعتُقل يوم 07/10/2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 5 أشهر، تم تجديدها 4 أشهر أخرى.
