استطلاع: 70% من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
استطلاع رأي لمعهد "فاكتو إس آر" لصالح صحيفة "إسرائيل هيوم" يرى أنّ 70%من الإسرائيليين يرون أنّ الهدف الأهم حالياً هو إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل 23.3% فقط قالوا إنّ الهدف الأهم "القضاء على حماس".
-
حركة حماس تسلّم 3 أسرى إسرائيليين خلال الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار وتبادل الأسرى (صورة أرشيفية)
خلص استطلاع للرأي أجراه معهد "فاكتو إس آر" لصالح صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، نشر اليوم الأحد، إلى أنّ نحو 70% من الجمهور الإسرائيلي يرون أنّ الهدف الأهم الآن هو إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، فيما رأى 23.3% فقط أنّ "القضاء على حماس هو الهدف الأهم" الذي يجب العمل لتحقيقه.
وفي السياق ذاته، قال 52.7% من الإسرائيليين إنهم يدعمون الانتقال إلى المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار، والتي تعني إعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن بقاء حماس في السلطة وإنهاء الحرب.
وفي المقابل، قال 25.7% إنهم يفضلون "تمديد المرحلة الأولى"، أي استمرار إطلاق سراح الأسرى على دفعات من دون الإعلان عن إنهاء الحرب، بينما أعرب 13.6% عن تأييدهم لـ"العودة إلى القتال المكثف في غزة".
وكشف الاستطلاع أيضاً عن فجوة كبيرة بين أنصار الائتلاف الحاكم والمعارضة بشأن مسألة سبب عدم تقدم "إسرائيل" إلى المرحلة الثانية في الصفقة مع حماس.
وبينما تعتقد أغلبية مطلقة في المعارضة الإسرائيلية 61.6% أنّ السبب هو اعتبارات سياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والخوف من حل الحكومة، فإن 4.6% فقط من مؤيدي الائتلاف الحكومي يتفقون مع هذا القول، ويعزون التأخير بالأساس إلى ما سمّوه "انتهاكات حماس والرغبة في تدميرها قبل نهاية الحرب".
وتبدو الفجوة بين المعسكرين واضحة أيضاً في مسألة تحديد أولويات أهداف الحرب، ففي المعارضة، يرى 86.6% أنّ عودة الأسرى هي الأولوية القصوى، بينما في الائتلاف تؤيد أغلبية طفيفة 48.8% عودة الأسرى كهدف رئيسي، مقابل 42.4% يؤيدون "تدمير حماس".
ولا يزال نحو 59 أسيراً إسرائيلياً محتجزاً لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بينما يقدّر "الجيش" الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت "إسرائيل" مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على المقاومة في المفاوضات. كما تهدد "إسرائيل" بإجراءات تصعيدية أخرى، من بينها استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وأكّدت حركة حماس، أنّ وفدها في القاهرة شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، والذهاب الفوري إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأمس السبت، صرّح قيادي في المقاومة الفلسطينية، للميادين، بأنّ "الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحَي حماس وإسرائيل بخصوص تطبيق بنود المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى في قطاع غزة.