الأمم المتحدة رداً على الميادين بشأن اعتقال الزميل ناصر: للسماح للصحافيين العمل بحرية
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يدعو إلى السماح للصحافيين بالعمل بحريّة، من دون خوف من السَجن، أو من أي شيء آخر، بعد مطالبة الميادين بموقف أممي من اعتقال مدير مكتبها في فلسطين المحتلة الزميل ناصر اللحام.
-
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك
دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى إيضاح الأمور حول قضية اعتقال مدير مكتب شبكة الميادين في فلسطين المحتلة، الزميل ناصر اللّحام، وإلى السماح للصحافيين بالعمل بحريّة، من دون خوف من السَجن، أو من أي شيء آخر.
جاء ذلك رداً على سؤال الميادين له بشأن إن كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يدعو إلى ضرورة الإفراج عن المعتقلين من الإعلاميين، ومن ضمنهم الزميل ناصر.
وعبّر دوجاريك خلال مؤتمر صحافي عن قلقه العميق "ليس للنقص في عدد الصحافيين في غزة وحسب، بل أيضاً للمضايقة التي تعرض لها الصحافيون، في غزة والضفة الغربية، خلال هذا الصراع بصورة عامة".
وكانت شبكة الميادين، قد توجهت برسالة إلى الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في يوم اعتقال الزميل ناصر، تطالب فيها بموقف أممي من هذا الاعتقال التعسفي، ولم يأتِ عليها رد .
الميادين عادت وطالبت بموقف واضح خلال المؤتمر الصحافي، ولا سيما أن مئات الصحافيين الفلسطينيين استشهدوا واعتقلوا على أيدي السلطات الإسرائيلية، في هذه الحرب الدائرة في غزة والضفة، ليأتي الردّ عمومياً، مطالباً بوقف مضايقة الصحافيين، والسماح لهم بممارسة مهامهم بحريّة.
وفي 7 تموز/يوليو الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال الزميل ناصر، من منزله في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
يُشار إلى أن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في سجن "عوفر"، مدّدت، أمس، اعتقال الزميل ناصر حتى الأحد المقبل، بذريعة "استكمال التحقيق".