الاحتلال يدمّر مكتب قناة "فلسطين اليوم" في غزّة.. و"الميادين" تستنكر

شبكة "الميادين" تستنكر العدوان الإسرائيلي على مكتب قناة "فلسطين اليوم" في غزّة، وتؤكد تضامنها المطلق معها، وتدعو الأوساط الإعلامية العربية والدولية إلى حملة تضامن.

  • الاحتلال يدمّر مكتب قناة
    الاحتلال يدمّر مكتب قناة "فلسطين اليوم" وأجهزة بثّها في غزّة

دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مكتب قناة "فلسطين اليوم" في برج سهاد، في مدينة غزة، وسيارة البث التابعة لها. 

وأصدرت شبكة "الميادين" بياناً دانت فيه هذا الاستهداف العدواني، وأبدت تضامنها المطلق مع قناة "فلسطين اليوم" و"جميع أبنائها ومراسليها وإدارتها". 

وعدّت "الميادين" أنّ الاعتداء على "فلسطين اليوم" وأجهزة بثّها "دليل سادية وهستيريا مرضية إسرائيلية نتيجة إخفاقها الذريع في مواجهة الإعلام الفلسطيني الوطني بصورة عامة، وإعلام المقاومة بصورة خاصة".

وقال "الميادين" إنّ هذا العدوان يُثبت أن قناة "فلسطين اليوم" تمتلك جدارة كبيرة من "المهنية والوطنية والقوة، في نقل الواقع ومقاومة الحرب العدوانية الوحشية"، مؤكدةً أنّ ما حدث "وسام جديد على صدر هذه القناة الرائدة في فلسطين كلها".

ودعت "الميادين"، في بيانها، الأوساط الإعلامية العربية والدولية إلى حملة تضامن مع قناة "فلسطين اليوم" وصحافييها، وإلى "إظهار الطبيعة الإسرائيلية المعادية للإعلام الحر على الرغم من كل حملات التزويق العالمية المغشوشة".

ويواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية في غزّة، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنعهم من نقل الوقائع.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 97، منذ بداية العدوان.

ويواجه الصحافيون في غزّة  مخاطر كبيرة، بصورة خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمّرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاق واسع.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك