التظاهرات المناصرة لغزة تتواصل في أوروبا.. وقوات الأمن تقمع الاحتجاجات

تظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس والسويد وبلجيكا وألمانيا تضامناً مع غزة، والشرطة في الدول الأوروبية الأربعة تقمع المتظاهرين باستخدام القوة.

  • التظاهرات المناصرة لغزة تتواصل في أوروبا.. وقوات الأمن تقمع الاحتجاجات
    متظاهرون في أوروبا يرفعون العلم الفلسطيني

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأربعاء، تظاهراتٍ حاشدة تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة.

 وطالب المتظاهرون بوقف الحرب ومحاسبة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي منذ عقود.

ولاحق الأمن الفرنسي المتظاهرين في باريس لوقف المسيرات المتحركة التي اعتمدها المتضامنون مع فلسطين لنشر هتافاتهم وتزخيم حراكهم.

في غضون ذلك، قمعت الشرطة السويدية مظاهرة رافضة للحرب على غزة في المعهد الملكي للتكنولوجيا، واعتقلت عدداً من الطلبة.

هذا ونظم طلاب جامعة "خنت" في بلجيكا وقفة تضامنية مع فلسطين، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة.

كما استخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، الأربعاء، لتفريق تظاهرة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في بروكسل، شارك فيها المئات احتجاجاً على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

أما في ألمانيا، نظم الناشطون المؤيدون لفلسطين احتجاجاً في برلين، للتنديد بالمجزرة الإسرائيلية في رفح، ودعوا إلى وضع حد للفظائع التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة، لتقوم الشرطة الألمانية لاحقاً بالاعتداء بوحشية على المتظاهرين.

ويأتي ذلك، فيما تتواصل التظاهرات حول العالم نصرةً لغزة، ومطالبةً بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وبلغت حصيلة العدوان على القطاع 36.171 شهيداً و81.420 جريحاً، بحسب آخر أرقام وزارة الصحة في غزة.

اقرأ أيضاً: السيد خامنئي لطلاب الجامعات الأميركية: أنتم تشكلون الآن جزءاً من جبهة المقاومة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك