الجهاد الإسلامي: نحمّل الوسطاء والإدارة الأميركية مسؤولية خرق الاحتلال للاتفاق
حركة الجهاد الإسلامي تؤكّد تحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية مسؤولية تعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، داعيةً إلى تحرّكات شعبية للضغط على الاحتلال والوسطاء.
-
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة (أرشيف)
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، أنّ ما جرى ليلة أمس يمثّل انتهاكاً واضحاً من جانب الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال المجازر والقصف الوحشي الذي استهدف مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، ولا سيما خيام النازحين.
وأضاف الناطق الإعلامي باسم الحركة، محمد الحاج موسى، اليوم الأربعاء، أنّ استمرار المجازر بحقّ المدنيين يؤكّد أنّ الاحتلال يواصل عدوانه الممنهج على المدنيين والأطفال في غزة، إلى جانب مواصلته سياسة الاغتيالات باستخدام ذرائع واهية وكاذبة لتبرير جرائمه، مشيراً إلى أنّ الاحتلال "لم يلتزم ببنود الاتفاق لا إنسانيّاً ولا ميدانيّاً"، وما زال يرتكب خروقات يومية واضحة.
التزام المقاومة بالاتفاق
كما شدّد المتحدّث على أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية التزمت التزاماً كاملاً ببنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ اللحظة الأولى لإعلانه، ولم تقم بأيّ خرق له، معتبراً أنّ الاحتلال هو الطرف الذي يعرقل استخراج جثث جنوده بمنعه دخول المعدّات أو الفرق الفنية المساعدة، في محاولة لتضليل الرأي العامّ وتحميل المقاومة المسؤولية.
تحميل الاحتلال والوسطاء المسؤولية
وأضاف الحاج موسى أنّ الوسطاء يتحمّلون مسؤولية اتخاذ موقف حازم وجادّ تجاه الخروقات المتكرّرة لحكومة الاحتلال وضمان تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكداً أنّ الإدارة الأميركية تتحمّل أيضاً مسؤولية استمرار جرائم الاحتلال، وعليها إلزامه بتنفيذ الاتفاق بدلاً من تبرير انتهاكاته.
دعوة للتحرّكات الشعبية
وختم الحاج موسى تصريحه بتأكيد ضرورة استمرار التحرّكات الشعبية دعماً لغزة ورفضاً للخروقات التي يرتكبها الاحتلال، باعتبارها وسيلة ضغط فعّالة لإيقاف العدوان.