الجيش اللبناني: الاتصالات مستمرة مع السلطات السورية لضبط الأمن في المنطقة الحدودية

الجيش اللبناني يؤكد أن وحداته العسكرية ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، بعد تعرض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

0:00
  • الجيش اللبناني: الاتصالات مستمرة مع السلطات السورية لضبط الأمن في المنطقة الحدودية
    الجيش اللبناني رد على مصادر النيران من الجانب السوري بالأسلحة المناسبة (صورة أرشيفية)

أصدرت قيادة الجيش اللبناني، بياناً بشأن الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية اللبنانية السورية أمس الأحد، وأكدت أن الوحدات العسكرية ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة بعد تعرض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

وأشارت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، إلى أنَّ الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

وأضافت: "بتاريخ 16/ 3/ 2025، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة"، لافتةً إلى أن الجيش نفذ في إثر ذلك تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16-17 / 3 / 2025 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري.

وليل أمس، استشهد طفل وأصيب 4 أشخاص من جراء قصف مصدره ريف القصير في سوريا على بلدات حدودية في البقاع شرقي لبنان.

وأكد مراسل الميادين حدوث قصفٍ مدفعي متواصلٍ من مواقع "هيئة تحرير الشام" في ريف القصير استهدف البلدة نفسها، مشيراً إلى أنّ قذيفة مدفعية أصابت منزلاً في حوض العاصي في محيط بلدة حوش السيد علي عند الحدود اللبنانية - السورية.

اخترنا لك