الخارجية الإيرانية تدين قرار "الكنيست" بشأن الضفة: دليل آخر على الطابع التوسعي للكيان

وزارة الخارجية الإيرانية تدين تصويت "الكنيست" الإسرائيلي لصالح مشروع القانون المتعلق بـ"السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لإجبار "إسرائيل" وداعميها على وقف القتل والتوسع.

0:00
  • العلمان الإيراني والفلسطيني (تعبيرية)
    العلمان الإيراني والفلسطيني (تعبيرية)

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم الخميس،  تصويت "الكنيست" الإسرائيلي لصالح مشروع القانون المتعلق بـ"السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية ووادي الأردن، "دليلاً آخر على الطابع التوسعي والاستعماري لهذا الكيان".

وأكّدت الوزارة أن "تمرير هذا القرار، بالتزامن مع الإبادة الجماعية في غزة، واستمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، يكشف عن حقيقة أن هذا الكيان لا يهدف سوى إلى القضاء التام على فلسطين، كأرض وشعب وهوية مستقلة، من دون أن يعترف بحدود أو قيود، بل ومن دون أدنى احترام لقرارات الأمم المتحدة".

الخارجية الإيرانية شددت على"المسؤولية القانونية، والأخلاقية، والسياسية لجميع الدول، والمنظمات الدولية في مساعدة الشعب الفلسطيني، على تحقيق حقه في تقرير المصير، والتحرر من الاحتلال ونظام الفصل العنصري".

كما لفتت إلى أن "تقاعس المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن، عن الوفاء بالتزاماتها بوقف الإبادة الجماعية، والجرائم الحربية في غزة والضفة الغربية، سيؤدي إلى تصعيد جرائم هذا الكيان، وتوسع انتهاكاته واعتداءاته في الضفة الغربية".

ودعت الخارجية جميع الدول، وخاصة دول المنطقة، والدول الإسلامية، إلى تحمّل مسؤولية اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإجبار هذا الكيان وداعميه على وقف القتل والتوسع العدواني والحرب".

يشار إلى أن "الكنيست" الإسرائيلي، كان قد صوّت، أمس الأربعاء، بأغلبية الأعضاء، على مشروع قانون فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.

تمرير "الكنيست" لهذا القرار لاقى رفضاً فلسطينياً قاطعاً، عبّرت عنه فصائل المقاومة في بيناتها، كما عبّر نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، عن رفض السلطة الفلسطينية لهذا الأمر كذلك، داعياً الأطراف الدولية إلى الاعتراف بدولة فلسطين كردٍّ سياسي على هذا الأمر.

بدوره، دان حزب الله اللبناني هذا القرار، مؤكّداً أن الاحتلال لن يقف عند حدود فلسطين، مشدداً على أنّ ترك "هذا الوحش المتفلّت الذي ينهش جسد الأمة، سيدفعه للتمادي أكثر وأكثر".

اقرأ أيضاً: ضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" من الأمر الواقع المفروض إلى التشريع العلني!