الخارجية الصينية: مزاعم واشنطن بشأن المنطاد الصيني هي افتراء مطلق

وزارة الخارجية الصينية ترد، عبر المتحدثة باسمها، على تصريحات البنتاغون الأميركي بشأن المنطاد الصيني الذي تمّ إسقاطه في سماء الولايات المتحدة، في شباط/فبراير الماضي، واصفةً إياها بالافتراء المطلق.

  • بحارة تابعون للبحرية الأميركية يجمعون حطام منطاد تمّ إسقاطه فوق
    بحارة تابعون لقوات البحرية الأميركية يجمعون حطام منطاد تمّ إسقاطه فوق "ساوث كارولينا" في 5 شباط/فبراير الماضي.

أكّدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أنّ مزاعم واشنطن بأنّ المنطاد الصيني الذي أُسقط في سماء الولايات المتحدة هو "بالون للتجسس"، هي عبارة عن افتراءٍ مطلق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي: "لقد أكّد الجانب الصيني مراراً أنّ دخول منطاد مدني صيني غير مأهول إلى المجال الجوي الأميركي، كان حادثاً سببه قوة قاهرة".

وشدّدت ماو على أنّ الادعاءات القائلة بأن المنطاد الصيني كان "تجسّسياً ومتخصصاً في جمع بيانات استخباريّة، هي افتراءٌ مطلق".

وفي وقتٍ سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، باتريك رايدر، إنّ وزارته "خلُصت إلى أنّ البالون الصيني الذي تم إسقاطه، في شباط/فبراير الماضي، لم يجمع أو ينقل معلومات استخباراتية أثناء تحليقه فوق أجواء الولايات المتحدة، رغم أنّه كان يحمل معدات تجسس".

وتفاقمت التوترات بين البلدين، مع إسقاط المنطاد الصيني عبر استهدافه بصاروخٍ أطلق من طائرة "أف-22" أميركية، قبالة ساحل "ساوث كارولاينا"، جنوبي شرقي الولايات المتحدة، ليسقط المنطاد فوق منطقة تغمرها المياه الضحلة نسبياً، وذلك بحسب مسؤولين في البنتاغون.

وزعمت الولايات المتحدة أن المنطاد الصيني كان يجمع معلومات استخبارية، الأمر الذي نفته بكين بشدة.

اقرأ أيضاً: الأجسام الطائرة في سماء الولايات المتحدة: أين تضررت الهيمنة؟

اخترنا لك