تناولت وزارة الخارجية الكوبية توقيع المناضلة الأممية، ألييدا غيفارا، اتفاقيةً مع شبكة الميادين الإعلامية، مؤكدةً أنّ ذلك يأتي في إطار تعزيز الروابط بين مركز دراسات "إرنستو تشي غيفارا" وقناة الميادين.

وأكّدت الخارجية الكوبية أنّه، "مرةً أخرى، تقدّم قناة الميادين العربية منبرها إلى كوبا وثورتها"، مُشيدةً ببرنامج "ببساطة مع ألييدا غيفارا"، وموضحةً أنّه مشروع البرنامج السمعي البصري الجديد الذي تمّ إعلانه اليوم، والذي سيبدأ عرضه في أوائل عام 2024.

ولفتت الوزارة إلى أنّه بالتعاون مع مركز دراسات "إرنستو تشي غيفارا" في هافانا، سيصل صوت المرأة الكوبية الأممية والثورية إلى الجمهور العربي وفي أميركا اللاتينية من خلال شاشة الميادين ومواقعها الإلكترونية وشبكاتها في منصات التواصل الاجتماعي.

وركّزت الخارحية الكوبية على أنّ رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسّان بن جدو، قدّم  أمام أسرة الميادين البرنامج، الذي وصفته بـ"المشروع الإعلامي والاستراتيجي"، وبحضور سياسيين لبنانيين وفلسطينيين ومصريين وتونسيين، وابنة الثوري تشي غيفارا، البطلة ألييدا.

واحتفت الخارجية الكوبية بتأكيد بن جدو أنّ الميادين أعلنت منذ بداياتها أنّها جزء من الجنوب العالمي، وأنّ أميركا اللاتينية ركيزة أساسية، نظراً إلى تاريخها النضالي.

وأضاءت الوزارة على الشكر الذي قدّمته ألييدا غيفارا إلى قناة الميادين على إتاحة الفرصة لها لنشر إرث والدها والمحافظة عليه، وتأكيدها أنّ ذلك كان بتواضع وإخلاص لمبادئ الثورة الكوبية.

وتناولت الوزارة حديث رئيس البعثة الدبلوماسية الكوبية، خورخي ليون، المؤكّد لأهمية القيام بهذا المشروع "كعملٍ ثوري عن تشي غيفارا، وفي الوقت نفسه، يعزز علاقة الصداقة والأخوة بين الميادين والشعب والثورة الكوبيَّين".

يُشار إلى أنّ توقيع الاتفاقية جرى في مبنى الشبكة في بيروت. وكانت غيفارا أتت إلى لبنان من أجل تقديم تعازيها إلى أسرة الميادين، في إثر استشهاد الزميلين فرح عمر وربيع معماري، والشاب حسين عقيل، من جرّاء استهدافٍ إسرائيلي مباشر لهم، في أثناء قيامهم بواجبهم الإعلامي في بلدة طير حرفا، جنوبي لبنان.