السرايا اللبنانية: حضرنا في الميدان منذ الـ8 من أكتوبر.. ومعنيون بمواجهة أي تهديد ضد بلدنا

في ذكرى معركة الوعد الصادق في شهر تموز، السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، تعلن عن عملياتها الهادفة لحماية الأراضي اللبنانية ودعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

  • ‫السرايا اللبنانية للمقاومة تزف شهيدين ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الوطني
    ‫السرايا اللبنانية للمقاومة إطار واسع يضم شرائح المجتمع اللبناني لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي

أصدرت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بياناً، اليوم الإثنين، أوضحت فيه أنها، منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومع بدء العمليات عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، "حضرت في الميدان، وهي لا تزال حتى اليوم تقوم بمهمات إسنادية لوجستية، وارتقى لها عدد من الشهداء والجرحى".

وأضاف البيان أن مساهمة السرايا اللبنانية "كانت بمقتضى ما تتطلبه ظروف المعركة الميدانية، وفق استراتيجية خاصة ومحددة"، وهي لم تعلن ذلك نتيجة أسباب "تتعلق بطبيعة المعركة وظروف إدارتها".

وأضافت أنه مع تطور الأحداث، وارتفاع حجم التهديدات والاعتداءات الصهيونية، ارتأت السرايا أن تؤكد أنها "معنية بصورة مباشرة بمواجهة أي تهديد أو عدوان ضد لبنان"، موجهةً رسالةً إلى الاحتلال، مفادها أن الشعب اللبناني "لن يتخلى عن حقه في الدفاع عن أرضه وسيادته ومقدراته".

وأكدت أن "المقاومة الإسلامية ليست وحدها في الميدان، وأن الشبان اللبنانيين لن يقفوا على الحياد، في ظل التهديد بتوسيع الحرب، والذهاب إلى المواجهة الكبرى".

وأكدت السرايا اللبنانية، في بيانها، "اتخاذها قرارها والإجراءات اللازمة من أجل المشاركة بفعالية عالية في العمليات ضد العدو".

وكانت السرايا أعلنت بدء هذه العمليات، في الذكرى الـ18 لحرب تموز (معركة الوعد الصادق)، "لتكون الرسالة واضحة، ومفادها أنها حاضرة على امتداد جبهة المواجهة في الجنوب، من تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، إلى آخر نقطة عند حدودنا المنيعة"، مشددةً على أنها "في أعلى جاهزيتها العسكرية، والمعنوية، للتصدي لأي اعتداء، أو أي محاولة حمقاء للعدو، إذا فكر في توسيع دائرة المعركة، والذهاب إلى حرب واسعة".

ويهم السرايا اللبنانية، كما جاء في البيان، "من موقعها الوطني، الذي يمثل كل ألوان الطيف الوطني اللبناني"، أن تشدد على أنها ستكون "في طليعة المقاومين الشرفاء، للقيام بواجب الدفاع، والزود عن أرضها وشعبها وكرامة أمتها وعزتها، وأنها حاضرة في الميدان، لمزيد من العمليات والضربات لهذا العدو المتغطرس. وهي تتكامل في ذلك مع جبهة الإسناد دفاعاً عن الشعب اللبناني، ودعماً للشعب الفلسطيني، ومستعدة لتقديم التضحيات في سبيل ذلك".

وختم البيان بتأكيد رسالة السرايا اللبنانية، عبر "دعوة كل الشبان اللبنانيين، عبر جميع فئاتهم وطوائفهم، إلى القيام بواجبهم الوطني في كل الصعد، وترفع مستوى الاستعداد، والجاهزية لمواجهة هذا العدو، الذي لا يميز بين لبناني وعربي - مسلماً كان أو مسيحياً، لأن رسالته وصلت إلينا من خلال حرب الإبادة التي مارسها ويمارسها، كل يوم، ضدّ الشعب الفلسطيني، في أبشع صورة وحشية ضد الإنسانية جمعاء".

اقرأ أيضاً: السرايا اللبنانية.. هوية جامعة التحاماً بـ "طوفان الأقصى"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك