السودان: "الدعم السريع" تقبل مقترحاً أميركياً لوقف النار والجيش يكثف غاراته بدارفور وكردفان
قوات "الدعم السريع" تعلن موافقتها على مقترح أميركي لوقف إطلاق نار إنساني، ويتزامن ذلك في وقت أعلن الجيش السوداني تكثيف غاراته على مواقع "الدعم السريع" في دارفور وشمال كردفان.
-
أحد عناصر قوات "الدعم السريع" بجوار مركبة في السودان (رويترز)
أعلنت قوات "الدعم السريع" في السودان موافقتها على مقترح أميركي لوقف إطلاق نار إنساني.
وقالت "الدعم السريع"، في بيان اليوم الخميس، إنها "وافقت على مقترح من الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
ويتزامن هذا الإعلان، مع تكثيف الجيش السوداني غاراته على مواقع تابعة لقوات "الدعم السريع" في ولايتي وسط دارفور وشمال كردفان، اليوم الخميس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "طائرات حربية سودانية قصفت مواقع لقوات الدعم السريع في الولايتين، في حين وسع الجيش هجومه الجوي لتفكيك البنية القتالية للجماعة المتمردة"، مضيفة أنه "في الأيام الأخيرة، كثف الجيش السوداني هجماته البرية والجوية في محاولة لطرد قوات الدعم السريع من المناطق التي سيطرت عليها في الأيام الأخيرة".
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، بحث مقترح هدنة تقدّمت به الولايات المتحدة لوضع حدّ للصراع في السودان، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي لم تسمّه.
وكشف المصدر الحكومي، الذي طلب عدم الكشف عن هويّته، أن "مجلس الأمن والدفاع عقد اجتماعاً، يوم الثلاثاء، لبحث مقترح الهدنة الأميركي".
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تستعدّ فيه قوات "الدعم السريع" لشنّ هجوم محتمل على كردفان بعدما استولت على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، قبل نحو أسبوعين.