الـ"يونيفيل" بعد الاستهداف الإسرائيلي في الناقورة: الهجمات على المدنيين يجب أن تتوقف

الـ"يونيفيل" تعلن "مقتل" موظف في شركة متعاقدة معها في جنوبي لبنان وتعرب عن "أسفها لإصابة ومقتل العديد من الأشخاص منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر".

0:00
  • السيارة المستهدفة في الناقورة جنوبي لبنان صباح اليوم. 2 أيلول/سبتمبر 2024. (منصة
    السيارة المستهدفة في الناقورة جنوبي لبنان صباح اليوم. 2 أيلول/سبتمبر 2024. (منصة "إكس")

أفادت نائبة مدير مكتب الـ"يونيفيل" الإعلامي، كانديس أرديل، باستهداف سيارة يقودها موظف في شركة تنظيف، متعاقدة مع الـ"يونيفيل"، صباح هذا اليوم، على طريق صور-الناقورة، "حيث قُتل الموظف المتعاقد وشخص آخر في السيارة، علمنا أنه كان في زيارة من الخارج".

وأضافت أرديل: "تعرب اليونيفيل عن أسفها لإصابة ومقتل العديد من الأشخاص منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، فالهجمات على المدنيين تشكّل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقّف".

وختمت كانديس أرديل تصريحها بالدعوة إلى اعتماد الحلّ الدبلوماسي "فهو السبيل الوحيد للمضي قدماً".

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت صباحاً بارتقاء شهيدين مدنيين بغارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارةً على طريق عام الناقورة، جنوبي البلاد.

وفي بيانٍ آخر، قالت الوزارة نقلاً عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لها، إنّ "القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام، أدّى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق، وجرى نقله إلى  مستشفى مرجعيون الحكومي".

اقرأ أيضاً: موقع "واللا": بعد أسبوع على هجوم حزب الله.. قائد وحدة "8200" يعتزم تقديم استقالته

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك