القسام وسرايا القدس تتبنيان عملية "تل أبيب": العمليات الاستشهادية في الأراضي المحتلة ستعود

كتائب القسّام وسرايا القدس تتبنّى تنفيذ العملية الاستشهادية في "تل أبيب"، التي وقعت أمس الأحد، معلنةً عودة العمليات الاستشهادية إلى الواجهة في الأراضي المحتلة عام 1948.

0:00
  • من مكان تنفيذ العملية الاستشهادية التي تبنّتها كتائب القسّام وسرايا القدس في
    من مكان تنفيذ العملية الاستشهادية التي تبنّتها كتائب القسّام وسرايا القدس في "تل أبيب" (أ ف ب)

تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية في "تل أبيب"، التي وقعت أمس الأحد.

وأعلنت كتائب القسّام وسرايا القدس، في بيان مقتضب، الاثنين، أنّ العمليات الاستشهادية ستعود إلى الواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، طالما تواصلت المجازر الإسرائيلية وعمليات تهجير المدنيين والاغتيالات. 

وعلّق محلل الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية، أليؤور ليفي، على التبني المشترك من قبل كتائب القسّام وسرايا القدس للعملية، مشيراً إلى أنّ هذا "يذكّر بأيام الذروة في الانتفاضة الثانية، حيث نفّذا هجمات مشتركة، مع كتائب شهداء الأقصى أيضاً.

وجاء هذا الإعلان بعدما أكدت الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيليين أنّ التفجير في "تل أبيب" كان هجوماً مقصوداً نفّذته المقاومة، وتم فيه تفجير عبوة ناسفة قوية.

وبحسب ما أفادت به صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، فإنّ "الشاباك" لا يزال يعمل على تحديد هوية الاستشهادي الذي نفّذ العملية.

بدورها، ذكرت "كان" أنّ الشرطة خلصت إلى أنّ الاستشهادي هو من نابلس، شمالي الضفة الغربية، بينما أشار موقع "إنتل تايمز"  إلى خشية إسرائيلية من "أن يكون منفّذ العملية لم يعمل وحده".

وفي غضون ذلك، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال "تخشى من تحويل الضفة الغربية إلى ساحة حرب، مضيفةً أنّ حماس تجنّد وتمول عشرات الكتائب من أجل تنفيذ هجمات أكثر قوةً، وتستخدم العبوات الناسفة وتحاول صنع الصواريخ".

وأعلنت الشرطة و"الشاباك" أمس زيادة التأهب في جميع أنحاء منطقة "غوش دان"، بعد التفجير في "تل أبيب".

اقرأ أيضاً: لواء إسرائيلي: نتنياهو يدرك استحالة القضاء على حماس.. ويُهدي انهيار "إسرائيل" لأعدائها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك