وافق المجلس العسكري في النيجر على إجراء محادثات مع حكومة بنين، بقيادة رئيسين سابقين، للمساعدة في استعادة العلاقات بعد الانقلاب الأخير في النيجر العام الماضي، والذي أدّى إلى إغلاق الحدود وإغلاق خط أنابيب نفط تدعمه الصين.

وفي بيان لها، قالت حكومة النيجر، يوم الثلاثاء، إن سلطات "النيجر وافقت على المحادثات بعد اجتماع بين قائدها العسكري، الجنرال عبد الرحمن تياني، ورئيسي بنين السابقين، توماس بوني ياي، ونيسيفور سوغلو، في 24 حزيران/يونيو الماضي".

وقالت السلطات المعنية في البلدين إنه "لم يتم تحديد موعد للاجتماع".

ونقل البيان عن تياني قوله لرؤساء دول بنين السابقين إنه "منفتح على إجراء حوار صريح وقبل اقتراحاً منهم لنزع فتيل التوترات"، مؤكداً أنه "وافق على مبدأ تشكيل لجنة تتألف من ممثلين عن حكومة النيجر وحكومة بنين ورئيسي دولة بنين السابقين الزائرين".

هذا وقال الزعماء السابقون في بيان منفصل "إن الزعماء السابقين عقدوا اجتماع متابعة مع رئيس بنين باتريس تالون يوم الاثنين"، وأن "الرئيس والرؤساء السابقين اتفقوا على ضرورة استئناف الحوار كما اتفقت عليه كافة الأطراف".

وكانت النيجر علّقت صادرات النفط عبر خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 2000 كيلومتر إلى ساحل بنين في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي وسط تصاعد التوترات بشأن إغلاق الحدود.

اقرأ أيضاً: "النيجر تعلق تصدير الغاز المسال إلى الخارج حتى إشعار آخر"