المرشحة اليمينية للرئاسة فاليري بيكريس تعد بـ"فرنسا متصالحة"

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مرشحة الحزب اليميني للانتخابات الرئاسية فاليري بيكريس تعد في خطابها أمام أنصارها في باريس بفرنسا "متصالحة".

  • فاليري بيكريس مرشحة الحزب اليميني الرئيسي للانتخابات الرئاسية  الفرنسية
    فاليري بيكريس مرشحة الحزب اليميني الرئيسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية

وعدت مرشحة الحزب اليميني الرئيسي للانتخابات الرئاسية فاليري بيكريس بالعمل على أن تكون فرنسا "متصالحة"، وذلك أمام نحو 7500 من أنصارها، في أول تجمع كبير لها في باريس اليوم الأحد.

وقالت بيكريس في خطابها الذي استمر أكثر من ساعة "نحن هنا معاً لنؤكد بصوت عالٍ وواضح أنّ فرنسا الجديدة آتية"، معتبرةً أنها تحمل "أملاً جديداً" بفرنسا "متصالحة".

وكانت بيكريس حازمة للغاية تجاه الرئيس إيمانويل ماكرون، ومرشح اليمين المتطرف إيريك زمور الذي اعتبر السبت أنها "ليست يمينية".

وأكدت مرشحة حزب الجمهوريين أنه "نحن عند مفترق طرق، لكن لا يوجد استبدال كبير"، في إشارة إلى نظرية يمينية متطرفة حول "استبدال المواطنين بالمهاجرين"، مؤكدةً "أنا أدافع عن الهوية الفرنسية الحقيقية".

وبحسب استطلاعات الرأي، تواجه بيكريس صعوبة في التقدم على منافسيها من اليمين المتطرف.

في المقابل، واصل السياسي الفرنسي والمرشح الرئاسي إريك زمور تصريحاته العنصرية، في محاولة منه لكسب تأييد المزيد من المتطرفين في الانتخابات المقبلة.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، استهدف زمور هذه المرة المساجد والأذان، خلال تصريحات له على إحدى القنوات الفرنسية، وقال: "لا أريد أن أسمع صوت المؤذن في فرنسا، ولن أسمعه إذا أصبحت رئيساً للجمهورية". 

وتعتبر الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، بعد حوالى شهرين، تاريخية ومصيرية بالنسبة إلى الشعب الفرنسي، وستكون حساسة ومهمة بالنسبة إلى أوروبا، وعلاقات فرنسا الخارجية، لكونها تلعب أدواراً متعددةً في ساحاتٍ دوليةٍ مشتعلة.

اخترنا لك