المرشحة لخلافة ترودو: يمكن للأسلحة النووية البريطانية حماية كندا ضد ترامب

زعيمة الحزب الليبرالي الكندي، كريستيا فريلاند، تؤكّد، ضرورة أن تسعى بلادها لإقامة علاقات أوثق مع بريطانيا، ومع حلفاء "الناتو" الأوروبيين، وذلك من "من أجل ضمان أمن البلاد"، في وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

0:00
  • زعيمة الحزب الليبرالي الكندي المرشحة لخلافة جاستن ترودو كريستيا فريلاند (أرشيف)
    زعيمة الحزب الليبرالي الكندي المرشحة لخلافة جاستن ترودو كريستيا فريلاند (أرشيف)

صرّحت زعيمة الحزب الليبرالي الكندي المرشحة لخلافة جاستن ترودو، كريستيا فريلاند، بأنّ كندا "يجب أن تسعى إلى إقامة علاقات أوثق مع بريطانيا، لأنّ أسلحتها النووية يمكن أن تساعد في حماية البلاد ضدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وقالت فريلاند إنّ الرئيس الأميركي "يهدّد سيادة كندا بوضوح"، من خلال حملته لضمّ البلاد باعتبارها "الولاية رقم 51 في أميركا".

وفي هذا الإطار، أعلنت أنّها ستبني "شراكات أمنية أوثق مع حلفاء الناتو الأوروبيين"، وستكون متأكّدة "من وجود فرنسا وبريطانيا هناك، اللتين تمتلكان أسلحة نووية"، وذلك "من أجل ضمان أمن البلاد". 

وقالت في المناظرة النهائية لزعامة الحزب الليبرالي الأسبوع الماضي: "سأعمل بشكل عاجل مع هؤلاء الشركاء لبناء علاقة أمنية أوثق، في وقت يمكن أن تشكّل فيه الولايات المتحدة تهديداً".

وكان الحزب الليبرالي قد تفوّق على المحافظين في استطلاعات الرأي للمرّة الأولى منذ عام 2021، وذلك بسبب ردّ الفعل العنيف على ترامب وسخريته من ترودو، ووصفه بأنّه مجرّد "حاكم" لكندا. 

وتحتلّ فريلاند المركز الثاني في السباق بعد مارك كارني، المحافظ السابق لبنك إنكلترا. وتحصل على 31% من أصوات الناخبين مقابل 43% لكارني، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "ماين ستريت" للأبحاث الأسبوع الماضي.

ومن المقرّر أن تصدر النتائج في التاسع من آذار/مارس الجاري.

اقرأ أيضاً: ترامب: نخسر الملايين سنوياً لصالح كندا.. يجب أن تكون ولاية أميركية

اخترنا لك