المفوضية الأممية تحذر من نقص التمويل لدعم اللاجئين السوريين وتدعو إلى تحرك عاجل
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتحدث عن نقص في التمويل لدعم اللاجئين السوريين، محذرة من العواقب والتداعيات في حال الفشل في حل هذه المسألة.
-
لاجئون سوريون مقيمون في تركيا يصلون إلى معبر باب الهوى الحدودي في كانون الثاني/يناير 2025 في طريق عودتهم إلى ديارهم
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن تمويل المنظمة في سوريا هذا العام تشوبه "حالة من عدم اليقين"، محذرةً من أنها قد لا تتمكن من دعم المنظمات المحلية التي تقدم مساعدات هامة إلا إذا توافرت الموارد المالية الكافية والموثوقة.
وأوضحت المفوضية أنها، بالتعاون مع شركائها، تقدم خدمات متنوعة تشمل النقل إلى سوريا للاجئين في دول الجوار، والمشورة والمعلومات، والمساعدة في إعادة الإدماج، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية وإصلاح المنازل المتضررة.
كما أشارت إلى أن هناك 5.5 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، بالإضافة إلى نحو 1.4 مليون لاجئ آخرين في دول أخرى، معظمهم في أوروبا.
وأكدت المفوضية أن هؤلاء اللاجئين لا يمكن تجاهلهم أو إغفال مسؤولية رعايتهم، مشددةً على أنه ينبغي عدم إجبارهم على العودة قسراً، حيث يجب أن تكون قرارات العودة ملكاً لهم وحدهم إذا كان الهدف هو ضمان عودة دائمة ومستدامة.
وأشارت المفوضية أيضاً إلى أن الاتحاد الأوروبي سينظم مؤتمراً في بروكسل خلال الأيام المقبلة لمناقشة الاحتياجات المختلفة في سوريا، معربةً عن أملها في أن يدرك المشاركون ضرورة التحرك العاجل، وأن يأخذوا في اعتبارهم العواقب المحتملة في حال فشلهم في معالجة هذه القضايا.