الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جماعة مسلحة في الكونغو وشركات تعدين

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على جماعة مسلحة متحالفة مع الجيش الكونغولي وشركة تعدين كونغولية وكيانين آخرين بسبب "العنف المسلح وبيع معادن حيوية".

0:00
  • عامل منجم يعرض الكولتان في بيرامبو بمقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
    عامل منجم يعرض الكولتان في بيرامبو بمقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على جماعة مسلحة متحالفة مع الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشركة تعدين كونغولية وكيانين آخرين مقرهما هونغ كونغ بسبب "العنف المسلح وبيع معادن حيوية".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، إنها فرضت عقوبات على تحالف "الوطنيين المقاومين الكونغوليين - قوات الدفاع الشعبي" (باريكو أف أف)، وهي "ميليشيا" قالت إنها سيطرت على مواقع التعدين في منطقة روبايا الغنية بالمعادن من عام 2022 إلى عام 2024.

وتنتج روبايا، التي تسيطر عليها الآن حركة "أم-23"، 15% من الكولتان في العالم، والذي تتم معالجته وتحويله إلى معدن مقاوم للحرارة يسمّى التنتالوم، والذي يحظى بطلب كبير من قبل صنّاع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.

وتستهدف العقوبات الجديدة أيضاً شركة "التعدين الكونغولية التعاونية للحرفيين في الكونغو" (CDMC)، التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها "باعت معادن حيوية مهربة" من مناطق سيطرة تحالف (باريكو أف أف)، وشركات التصدير التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها وهي "إيست رايز كوربوريشن ليمتد" و"ستار دراغون كوربوريشن ليمتد"، والتي قالت الوزارة إنها اشترت تلك المعادن.

وقال مسؤول كبير في الحكومة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته إن واشنطن تسعى إلى رفع تكلفة التجارة غير المشروعة "لجعل التجارة المشروعة أكثر جاذبية".

يذكر أن تقريراً صادراً عن مجموعة خبراء الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أفاد بأن "جيش الكونغو تلقى الدعم من تحالف (باريكو أف أف) في أواخر 2024 ومطلع 2025.

اقرأ أيضاً: بسبب أزمة الكونغو.. "الخزانة الأميركية" تفرض عقوبات على وزير رواندي وعضو في "أم-23"