اليمن يدك مطار "بن غوريون" وهدفاً في يافا المحتلة وحاملة الطائرات الأميركية "ترومان"
القوات المسلحة اليمنية تُهاجم مطار "بن غوريون" وهدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة، وتتصدّى للعدوان الأميركي، عبر استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان".
-
من محاولة الاحتلال الإسرائيلي التصدّي لصاروخ يمني وصل إلى أجواء فلسطين المحتلة (تواصل اجتماعي)
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، استهداف مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ بالستيّ من نوع "ذي الفقار"، وهدفٍ عسكري جنوبي يافا المحتلة بصاروخٍ بالستي من نوع "فلسطين 2" فرط الصوتي.
وأكّد المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، أنّ العملية حقّقت هدفَها بنجاح، وأنّها تأتي "نصرةً للشعب الفلسطينيّ المظلوم، وإسناداً لمقاومته".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت مطار بن غوريون وهدفاً عسكريا جنوبي يافا المحتلة بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي، والأخرى استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 27, 2025
بتاريخ27_3_2025م#اليمن… pic.twitter.com/hQGcjZdPmm
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت، في وقتٍ سابق اليوم، عن رصد إطلاق صاروخين من اليمن في اتجاه "إسرائيل".
وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة، كما دوّت صفارات الإنذار في عدد من مناطق الوسط، عقب الإطلاق الصاروخي من اليمن، باعتراف المتحدّث باسم "جيش" الاحتلال.
فيديو يظهر صواريخ اعتراضية إسرائيلية في سماء رام الله، في محاولة للتصدي لصاروخ أُطلق من #اليمن باتجاه "إسرائيل"#الميادين pic.twitter.com/AYAnlT5Rm2
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 27, 2025
وتوقّفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار "بن غوريون"، بعد انطلاق صفارات الإنذار، ودخل ملايين المستوطنين الملاجئ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى سقوط شظايا صواريخ في الطريق السريع الرئيس، الذي يربط "تل أبيب" و"غوش دان "بالقدس، عبر "موديعين".
استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"
وبالتزامن، ورداً على العدوان الأميركي المستمرِّ على اليمن، نفّذت القوة الصاروخية وسلاح الجوّ المسيّر والقوات البحرية في اليمن عملية عسكرية مشتركة، استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"، بعددٍ من الصواريخِ البالستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة، وفق ما أعلن العميد سريع.
وأكّد أنّ "من نتائج عمليات التصدّي والمواجهة، خلال الأيام الماضية، كان إفشال محاولات العدو التقدّم بقطعه الحربية في اتجاه منطقة جنوبي البحرِ الأحمر، وإحباط كل محاولاته توسيع عدوانه على بلدنا، من خلال الغارات والقصف من البحر".
وشدّد سريع على أنّ "العدوان الأميركي لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً وصموداً"، وأنّ المواجهات، خلال الأيام الماضية، "لم تكن إلّا بدايةً لما سيكون من توسيعٍ تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة، بحيث سيرى العدو مزيداً من بأسِ أبناء اليمن العنيدين، إرادةً وصلابةً وعزيمةً وإيماناً".
يأتي ذلك وسط استمرار اليمن في تنفيذ العمليات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، وفي منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمرِ والعربيّ، حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.