بحضور زعيمها.. كوريا الشمالية تطلق مدمرة جديدة
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يشارك في إطلاق المدمّرة الجديدة "تشوي هيون" مع بحرية كوريا الشمالية في نامبو، خلال الذكرى السنوية لتأسيس أول قوة مسلحة للثورة الكورية.
-
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يلقي كلمته في حوض بناء السفن في نامفو
احتفلت كوريا الشمالية، بإطلاق مدمرة جديدة، في حفل مهيب أقيم في حوض بناء السفن في نامفو، أمس الجمعة، في الذكرى السنوية لتأسيس أول قوة مسلحة للثورة الكورية.
Today, #KimJongUn attended the launching ceremony of the KPA Navy's new destroyer "Choe Hyon" at the Nampho Shipyard
— North Korean Archives and Library (NKAAL) (@NorthNKAAL) April 26, 2025
Kim Ju Ae was present
KJU inspected the ship, and praised the builders pic.twitter.com/A0uQA28j3V
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنّ "الحفل أقيم بحضور الزعيم كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس شؤون الدولة في كوريا الديمقراطية الشعبية".
-
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مهنئاً بناة حوض بناء السفن في نامفو وأفراد الخدمة في البحرية تشغيل المدمرة الجديدة "تشوي هيون"
وبالمناسبة، ألقى كيم خطاباً تاريخياً خلال مراسم إطلاق المدمّرة، التي تحمل اسم "تشوي هيون"، مؤكّداً أهمية هذا الإنجاز في تعزيز التحديث البحري للبلاد.
Today, #KimJongUn took a congratulatory photo with the builders of the Nampho shipyard and the servicepersons of the KPA Navy involved in the construction and operation of the new destroyer ''Choe Hyon" pic.twitter.com/YlDD4H6eMm
— North Korean Archives and Library (NKAAL) (@NorthNKAAL) April 26, 2025
والتقطت صور تذكارية للزعيم الكوري مع ضباط السفينة وطاقمها، وكذلك مع المسؤولين والعاملين المتميزين في حوض بناء السفن، والمعهد المسؤول عن تصميم المدمّرة، الذي أشاد بدورهم في إنجاز هذا المشروع الذي سيسجل في التاريخ، بحسب الوكالة.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار مساعي بيونغ يانغ لتعزيز قدراتها البحرية وتحديث أسطولها الحربي.
وكانت كوريا الشمالية قد اتهمت خلال شهر آذار/مارس الماضي، جارتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، بـ"إثارة التوترات" من خلال تدريباتهما العسكرية المشتركة، محذّرةً من أنها "ستردع أي محاولة عدوانية من قبل الدولتين الحليفتين".
ووصفت وزارة دفاع كوريا الشمالية، التدريبات الجوية الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة بأنها "إساءة استخدام متهّورة وغير ضرورية للقوة واستفزاز خطير"، معتبرةً أنّ هذه الخطوات "ترفع التوتر العسكري الإقليمي إلى مستوى خطير للغاية"، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
كذلك اتهمت الولايات المتحدة الأميركية بنشر أصول استراتيجية مثل الغواصات النووية والقاذفات وحاملات الطائرات في شبه الجزيرة، بمستوى قياسي جديد.
ورأت أنّ الخطوات الأميركية أصبحت "ممارسة عسكرية روتينية"، محذّرة في الوقت نفسه، من أنّ "العمل العسكري الأميركي الاستعراضي سيجلب عواقب سلبية خطيرة على الوضع الأمني".
وردّت كوريا الشمالية على هذه التدريبات وأطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى، لكنها امتنعت هذا العام عن إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى.
وقبل أيام، نددت كوريا الشمالية بالقرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة بتسهيل صادرات الأسلحة، ووصفت هذه الخطوة بأنها "إجراءات لتصعيد الحروب".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "من جهة، تتظاهر الولايات المتحدة بأنها وسيط من خلال التوصية بالحوار والتفاوض، بينما من جهة أخرى تواصل تسليم جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل لتشجيع دعاة الحروب على توسيع نطاق الحروب وإطالة أمدها".