بسبب أوكرانيا.. بوريل يؤكد نفاد المخزون العسكري للاتحاد الأوروبي

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يعلن، أن مسألة السماح لأوكرانيا باستخدام السلاح الغربي من أجل استهداف العمق الروسي تعود لقرار كل دولة، وذلك بعد أن فشل في الحصول على موقف مشترك بشأن رفع "جميع القيود" المفروضة على كييف.

0:00
  • مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل
    مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل

أعلن مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن دول الاتحاد الأوروبي استنفدت مخزوناتها العسكرية بسبب الإمدادات إلى أوكرانيا.

وقال قبل بدء اجتماع غير رسمي في بروكسل، لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، إنه "لا يمكنكم تخيل الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية لمساعدة أوكرانيا، وحجم الإمدادات العسكرية إليها"، داعياً إلى تجديد الاحتياطات المستنزفة.

وأضاف بوريل أنه "وصلنا بالفعل إلى 700 ألف قذيفة عيار 155 ملم. لم نصل بعد إلى الهدف وهو مليون قذيفة، لكننا نعمل على زيادة الإنتاج".

وشدد على أن مسألة السماح لأوكرانيا باستخدام السلاح الغربي، وخاصة الهجومي منه، من أجل استهداف العمق الروسي تعود لقرار كل دولة، وذلك بعد أن فشل في الحصول على موقف مشترك بشأن رفع "جميع القيود" المفروضة على كييف.

وأشار إلى نية الاتحاد الأوروبي رفع مستوى تدريب القوات الأوكرانية إلى أكثر من 60 ألف جندي.

وكان بوريل زعم، أن "المبادرة الأوكرانية للسلام"، هي المبادرة الوحيدة التي تستحق الاهتمام، من بين جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق التسوية السلمية. وأعلن أن بروكسل "مستعدة للنظر فقط في صيغة السلام التي طرحها زيلينسكي".

وكشفت تقارير اعلامية، مشاركة قوات نخبة أوكرانية، بدعم من الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية في محاولات التوغل في مقاطعة كورسك الروسية، المستمرة منذ السادس من آب/أغسطس، بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي أوكراني.

وفي السياق ذاته، ذكرت مجلة "ميليتاري ووتش" العسكرية الأميركية، في تقريرٍ لها، أن كييف أرسلت "أهم وأكثر القوات تجهيزاً إلى كورسك، حيث حاولت السيطرة على المقاطعة وصولاً إلى محطة كورسك النووية"، وأنّها دعمت القوات بدبابات "تشالنجر 2" ودبابات "تي-80" ودبابات "ليوبارد" الألمانية.

كما نقلت شبكة  "سي أن أن" الأميركية، عن نائب أوكراني، قوله إن مسؤولَين أوكرانيَين سيقدّمان لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قائمة بالأهداف في روسيا، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة بغية رفع القيود المفروضة، على استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف في الأراضي الروسية، والتي من دونها سيكون "من الصعب تغيير مسار الحرب لصالح أوكرانيا".

اقرأ أيضاً: روسيا: واشنطن تعمل على عوامل بيولوجية يمكنها استهداف المجموعات العرقية بشكل انتقائي

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك