بيان قمة "شنغهاي": نرفض التدخل الخارجي وملتزمون بمحاربة الإرهاب والتطرف
منظمة "شنغهاي" تدعو إلى عدم التدخل في شؤون الدول، ورفض التكتلات، وتعزيز التعاون ضد الإرهاب ضمن رؤية استراتيجية حتى عام 2035.
-
صورة تذكارية لقادة دول قمة شنغهاي للتعاون (أ ف ب)
دعت قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون، يوم الاثنين، إلى "الحفاظ على الذاكرة التاريخية للمآثر البطولية للشعوب ودروس الحرب العالمية الثانية".
وفي بيانٍ للمنظمة، حذّرت من أنّ المواجهات الجيوسياسية والتحديات والتهديدات للأمن والاستقرار في العالم تتصاعد.
وشدّدت في هذا السياق، على "مبادئ عدم التدخل بالشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة التي هي أساس التنمية المستدامة للعلاقات الدولية".
وأكّد بيان المنظمة على أنّ "دول المنظمة تلتزم بخط يستبعد نهج التكتلات والمواجهة في حل مشاكل التنمية الدولية"، مشيراً إلى اعتمادها استراتيجية تطوير المنظمة حتى 2035 تحدد من خلالها المهام ذات الأولوية.
كما دانت منظمة "شنغهاي" للتعاون، بشدة، الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدةً "مواصلة النضال المشترك ضد الإرهاب والانفصال والتطرف".
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي تحالف سياسي واقتصادي وأمني إقليمي تأسس عام 2001، يضم دولاً كبرى مثل الصين وروسيا وعدداً من دول آسيا الوسطى، ويهدف إلى تعزيز التعاون المشترك ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة النفوذ الغربي، خاصة الهيمنة الأميركية، من خلال دعم التعددية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتستضيف الصين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأكثر من 20 زعيماً، وذلك في النسخة الحالية من قمة شنغهاي والتي ستستمر حتى 3 أيلول/سبتمبر المقبل.