بيترو محذراً من هجوم على فنزويلا: ما نشهده في سوريا والعراق سيصبح في "كولومبيا الكبرى"

رئيس كولومبيا غوستافو بيترو يدعو "منطقة كولومبيا الكبرى إلى تنسيق سياساتها لمكافحة الإتجار بالمخدرات مع الأجانب على قدم المساواة، وعلى أساس المساواة، لا الخضوع".

0:00
  • ي
    رئيس كولومبيا غوستافو بيترو

دعا رئيس كولومبيا غوستافو بيترو "منطقة كولومبيا الكبرى إلى تنسيق سياساتها لمكافحة الإتجار بالمخدرات مع الأجانب على قدم المساواة، فهذه مشكلة إنسانية، ولكن على أساس المساواة، لا الخضوع".

وحذر قائلاً: "إذا وقع هجوم عنيف على فنزويلا، فإن ما نشهده في سوريا والعراق سيصبح واقعاً في منطقة كولومبيا الكبرى بأكملها. سيستولي القتلة الجماعيون على الأراضي، مدفوعين بالجشع، وستُضعف الدول كأدوات للسلام الاجتماعي".

وأضاف: "لهذا السبب، في وطن بوليفار العظيم، لا يمكن أن يكون هناك سوى السيادة الوطنية؛ لا في بنما، ولا في الإكوادور، ولا في كولومبيا، ولا في فنزويلا، ينبغي أن يكون هناك خضوعٌ مُذلٌّ للأجانب".

ما هي "كولومبيا الكبرى"؟

"كولومبيا الكبرى" كانت اتحاداً سياسياً تأسس عام 1819 بعد استقلال عدة دول عن إسبانيا، وضمت كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبنما. قاد هذا المشروع سيمون بوليفار بهدف توحيد شعوب أميركا الجنوبية تحت دولة واحدة قوية.

واجهت الدولة خلافات سياسية وإقليمية أدت إلى تفككها عام 1831. تُعد كولومبيا الكبرى رمزاً لفكرة الوحدة اللاتينية في التاريخ الحديث.

اقرأ أيضاً: كولومبيا: إطلاق سراح أكثر من 30 جندياً تعرضوا للخطف جنوب شرقي البلاد