تقرير: بعد قرار سحب قواتها من النيجر.. واشنطن تحاول إيجاد بدائل جديدة في أفريقيا

بعد قرار سحب قواتها من النيجر، قد تنشئ الولايات المتحدة قواعد عسكرية جديدة في بنين أو ساحل العاج أو غانا، في محاولة منها لإيجاد بديل مناسب بسرعة، وفقاً لموقع "AES INFO".

  • وسائل إعلام: واشنطن تحاول إيجاد بديل عن النيجر
    جنود أميركون

أفاد موقع "AES INFO" الإخباري في منصة "تلغرام" بأن الولايات المتحدة، وبعد قرار سحب قواتها من النيجر، قد تنشئ قواعد عسكرية جديدة في دول بنين أو ساحل العاج (كوت ديفوار) أو غانا، في محاولة منها لإيجاد بديل مناسب بسرعة.

وذكرت وكالة "تاس" الروسية، نقلاً عن الموقع الإخباري، أن "زيارة رئيس الأركان المشتركة الأميركية، تشارلز براون، إلى أفريقيا مؤخراً كانت بغرض إيجاد بديل للنيجر التي قررت مؤخراً اللجوء إلى روسيا للمساعدة على تنفيذ مشروع عسكري كبير، وهو ما يعني انتكاسة كبيرة للولايات المتحدة".

وبحسب الموقع، قال براون إن "هناك دولاً في غرب أفريقيا نعمل معها أصلاً".

ووفقاً لتقييم الموقع، "لن يكون البنتاغون قادراً على إيجاد بديل للنيجر مناسباً بسرعة، ولا يتوقع الأميركيون بناء قاعدة عسكرية كبيرة أو نشر فرقة كبيرة من القوات في أفريقيا في المستقبل القريب".

وبدأت الولايات المتحدة في 8 حزيران/يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية منها في منتصف أيار/مايو الماضي، ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 أيلول/ سبتمبر من هذا العام.

وفي شهر آذار/مارس الماضي، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أميركية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الأفريقية.

وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضاً فرضاً على السلطات، ولم يكن يلبي مصالح الشعب.

وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في آذار/مارس الماضي بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أميركيون.

وفي 12 نيسان/أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.

واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعد بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.

اقرأ أيضاً: "النيجر تلغي اتفاقاً عسكرياً مع الولايات المتحدة.. ماذا تخسر واشنطن؟"

اخترنا لك