تقرير: مع اقتراب موعد الانتخابات.. "نيويورك تايمز" تكثف الدعاية المناهضة لمادورو

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، تشتد الحملات الإعلامية الدعائية المضادة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من قبل وسائل الإعلام الغربية، بالتوازي مع بثها للدعايات الداعمة لمرشحين قريبين من السياسات الأميركية.

  • الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقاء انتخابي في كراكاس في 5 آذار/مارس من العام الجاري (رويترز)
    الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقاء انتخابي في كراكاس في 5 آذار/مارس من العام الجاري (رويترز)

أشار موقع "فير" الأميركي، إلى الحملة الإعلامية المكثّفة التي تستهدف الانتخابات الرئاسية الفنزويلية القادمة، بهدف دعم وصول شخصية قريبة من السياسات الأميركية، في مواجهة الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، المعادي لسياسات الولايات المتحدة الأميركية.

ويقول "فير" إنه و"على مدار 25 عاماً من الانقلابات، والعقوبات الاقتصادية التي رعتها الولايات المتحدة ضد فنزويلا، أثبتت وسائل الإعلام الغربية دائماً أنها مصدر موثوق للدعاية لتغيير النظام لدعم سياسات واشنطن". 

وقبل شهرين من الانتخابات، التي ستتم في 28 تموز/يوليو، تنشغل وسائل الإعلام الغربية، بحسب الموقع المذكور، "بصياغة روايات مألوفة، وتتصدر صحيفة نيويورك تايمز هذه المهمة".

ويتابع، في أقل من أسبوع واحد، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" 3 مقالات حول الانتخابات الفنزويلية المقبلة، أشارت جميعها إلى مادورو على أنه "استبدادي" في العنوان الرئيسي، وهي: 

  1. "تعرّف على المرشح الذي يتحدى رئيس فنزويلا الاستبدادي" (24/06/24)
  2. "متسابقو برامج الواقع يتنافسون على أغنية الحملة الاستبدادية" (9/5/24)
  3. "هل يمكن للانتخابات أن تجبر الزعيم الاستبدادي في فنزويلا على التنحي عن السلطة؟" (5/11/24)

كما افتتحت جولي توركويتز، في صحيفة "التايمز"، المقال الثالث بالادعاء بأن الفنزويليين يصوتون "لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، في انتخابات رئاسية مع مرشح معارضة لديه فرصة - وإن كانت ضئيلة وغير محتملة - للفوز".

اقرأ أيضاً: "Counterpunch": أميركا أكبر عقبة أمام الانتخابات في فنزويلا.

اخترنا لك