توغل جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط
مراسل الميادين في سوريا يشير إلى أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مدعوماً بعربات، وآليات عسكرية ثقيلة، باتجاه بلدة مجدوليا، وفي مشفاها، بريف القنيطرة الأوسط جنوب سوريا.
-
صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية اليوم لجنود إسرائيليين في قرية سويسة السورية
أفاد مراسل الميادين في سوريا بأنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي توغل، مدعوماً بعربات وآليات عسكرية ثقيلة، باتجاه بلدة مجدوليا، والمشفى التابع لها، بريف القنيطرة الأوسط جنوب سوريا.
وأشار مراسلنا إلى أنّ ذلك تزامن مع تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء محافظة القنيطرة، وتوغل القوات الإسرائيلية في بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، وداخل قرية عين النورية في ريف القنيطرة الشمالي.
وأكد أنّ قوات الاحتلال أقامت حاجزاً متنقلاً بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المحافظة.
🛑 توغل لقوات جيش اسراييلية في بلدة أم باطنة بريف #القنيطرة الأوسط
— بشير (@basheeriraqi20) March 4, 2025
واسرائيل تحشد مزيد من الدبابات ع الجبهة السورية pic.twitter.com/XOuw2xDc7i
إعلام إسرائيلي: زعيم الدروز يرفض الانفصال عن سوريا وحرق العلم الإسرائيلي في السويداء
من جهتها، اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحات الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز حكمت الهجري الذي أعرب عن رفضه الانفصال عن سوريا، وتأكيد عروبة سوريا والسويداء.
وأشارت i24NEWS الإسرائيلية، إلى حالة من التوتر عاشتها محافظة السويداء السورية، بعد أحداثٍ عدّها أبناء المحافظة خارجةً عن تاريخهم وإرثهم الوطني.
وتابعت: "دقائق كانت كفيلةً بإشعال نار الفتنة بين أبناء الطائفة الواحدة… فما بين رفع العلم الإسرائيلي على دوار العنقود عند مدخل مدينة السويداء على يد مجهولين وإنزاله، كانت المحافظة في حالة استنفارٍ لأيّ تصعيدٍ محتملٍ".
ووصل أبناء المحافظة ومن عدة مناطق من جرمانا وصحنايا (بريف دمشق) إلى مضافة الرئيس الروحيّ لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ حكمت الهجري، معربين عن دعمهم لموقف الشيخ المؤكد على عروبة سوريا والسويداء، بحسب القناة.
وقابل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيليّ وعدد من المسؤولين الإسرائيليين التي كانت الشرارة الأولى لما يجري في الجنوب السوريّ، موقفٌ رافضٌ من الزعيم الدرزيّ اللبناني وليد جنبلاط، الذي كشف عن زيارة قريبة إلى دمشق للقاء الرئيس الانتقالي في سوريا، ولتأكيد موقف الدروز الرافض للتقسيم وللمشروع الإسرائيليّ في سوريا.
وكانت مدينة جرمانا في ريف دمشق شهدت قبل أيامٍ مواجهاتٍ بين أبناء المدينة والأمن العام السوري، وصرح بنيامين نتنياهو حينها عن دعمه للدروز في المدينة، الأمر الذي عدّوه في إطار التحريض ضدّهم لإشعال فتنةٍ داخلية.