تونس: نسب المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بلغت 11.3%

وصلت نسبة الإقبال على الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التونسية في جولتها الثانية إلى 11.3%، لتتجاوز النسبة المسجلة في الجولة الأولى البالغة 11.2%.

  • صرّح رئيس الهيئة العليا للانتخابات أن الهيئة ليست مسؤولة عن تراجع نسبة الإقبال على الاقتراع.
    صرّح رئيس الهيئة العليا للانتخابات بأن الهيئة ليست مسؤولة عن تراجع نسبة الإقبال على الاقتراع.

أظهرت الأرقام الأولية بأنّ نسب المشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التونسية، والتي جرت اليوم الأحد بلغت 11.3%، بحسب ما قاله فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا للانتخابات للتلفزيون الرسمي التونسي.

وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعاً طفيفاً مقارنةً بنسبة 11.2% التي سُجِّلت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في كانون أول/ديسمبر الماضي.

وأوضح بوعسكر أن عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي، والمعنيين بالدور الثاني إجمالاً هم 7.853.447 مسجّلاً، شارك منهم حوالى 887,638 شخصاً بأصواتهم في الاقتراع.

وكانت الهيئة أعلنت ظهر اليوم أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات بلغت 4.7% حتى الساعة 11 صباحاً بتوقيت تونس.

وقد اعتبر رئيس اللجنة خلال مؤتمر صحافي في العاصمة تونس، أنّ "هذه النسبة إيجابية ومحترمة وأفضل من النسبة المسجلة خلال الدور الأول في الفترة الزمنية نفسها، أي خلال الثلاث ساعات الأولى من بدء الاقتراع".

وأفاد بوعسكر بأن الفئة العمرية للناخبين لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً كانت الأعلى بنسبة 40%، في حين لم تتجاوز نسبة الشباب المشاركين في الانتخابات 1%.

وأكد أنّ الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني سيكون أول شباط/فبراير المقبل، أما النتائج النهائية فسيتم إعلانها يوم 4 آذار/مارس المقبل كأقصى حد، وبعدها يفسح المجال لدعوة المجلس الجديد إلى الانعقاد ومباشرة أعماله.

كذلك لفت بوعسكر إلى تسجيل مخالفات من قبل بعض المرشحين، بينها "انتهاج خطاب لم يخلُ من التحريض على هيئة الانتخابات، والتي أبلغت النيابة العمومية"، وفق تعبيره.

وكان بوعسكر أكّد، في وقت سابق، أن الهيئة العليا للانتخابات ليست مسؤولة عن نتائج الانتخابات ومخرجاتها، ولا عن تراجع نسبة الإقبال عليها.

اقرأ أيضاً: أول انتخابات برلمانية في ظل الدستور الجديد

اخترنا لك